كل ما يجب أن تعرفه عن البول الدموي

بالتأكيد رؤية دماء في البول أمر يدعو للقلق ، ولكن لا يشترط أن يكون البول الدموي علامة على حالة صحية خطيرة وخاصة إذا تم علاجه في الوقت المناسب .
ولذلك إذا اكتشفت وجود دم في البول فعليك استشارة الطبيب لمعرفة سبب هذه الحالة وإذا ما كنت تعاني من مشكلة كبيرة أم لا؟ .
ما هو البول الدموي ؟
يمكن لأي شخص تقريبًا أن يصاب بهذه الحالة من المراهقين وحتى الشيوخ ، وهذه الحالة عبارة عن ظهور خلايا الدم الحمراء في البول ، وهذا ليس أمر طبيعي حيث أن الدم مكانه الطبيعي في الشرايين والأوردة .
وهناك نوعان من البول الدموي ، والنوع الأول هو النوع المرئي الذي يكون فيه البول باللون الأحمر أو الوردي أو لون الشاي .
أما النوع الثاني هو الذي يكون فيه الدم غير مرئي ولون البول طبيعي ، ويتم اكتشاف هذا النوع من المرض باستخدام الفحص المجهري .
وقد يرتبط البول الدموي بألم شديد في البطن أو ألم في جميع أنحاء الجسم ، هذا لأنه غالبًا ما يأتي نتيجة وجود حصى في الكلى أو مجرى البول .
ما هي أسباب البول الدموي؟
1- حصى الكلي .
2- التهابات المسالك البولية .
3- التهاب الحويضة والكلية (عدوى في الكلى).
4- مرض الكلى المتعدد الكيسات .
5- سرطان المثانة .
6- تضخم البروستاتا .
7- ممارسة التمارين الشاقة.
8- حصى المسالك البولية.
9- الصدمة التي تحدث بسبب وضع القسطرة.
10- الاضطرابات الوراثية.
11- إصابات الكلى مثل فقر الدم المنجلي.
12- استخدام بعض الأدوية مثل سيكلوفوسفاميد ، البنسلين ، الأسبرين ، إلخ.
متلازمة ألبورت :
ترتبط متلازمة ألبورت أو ألبرت بالبول الدموي بشكل كبير فهي مرض وراثي يعمل على تدمير الأوعية الدموية الموجودة في الكليتين مما ينتج عنه ظهور دم في البول ، وقد يصاحبها أيضًا فقدان السمع أو فقدان البصر كما يمكن أن تؤدي إلى تسرب البروتين إلى البول ، ويجب علاجها بالطريقة الصحيحة فور اكتشافها حتى لا تتطور الأعراض الناجمة عنها .
طريقة علاج البول الدموي ؟
يبدأ علاج هذه المشكلة بالتشخيص الصحيح أولًا ، حيث يتم إجراء فحص كامل للمثانة والكلى بالأشعة السينية ، كما يمكن تشخيصها من خلال تحليل البول أو تنظير المثانة أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية .
إذا كان البول الدموي ناتج عن التهاب في المسالك البولية في تلك الحالة يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية لعلاج العدوى ، وإذا كانت ناتجة عن الحصى فهناك عدة طرق لعلاجها منها إزالة أو تفتيت الحصى بالموجات الصدمية ، أما إذا كانت ناتجة عن تضخم البروستاتا عند الرجال فيتم علاجها عن طريق الأدوية ،ولكن في كل الأحوال يجب استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج الصحيح .
ملاحظة :
قد تتسبب بعض الأطعمة مثل الشمندر أو التوت في تغيير لون البول وقد تفعل بعض الأدوية مثل الملينات ذلك أيضًا ، ولكن هذه الحالة تزول في غضون أيام قليلة ، ولكن عليك متابعة لون البول حتى تتأكد من زوال هذا اللون وإلا فاستشر الطبيب .