عالمنا لم يبنى أو يقتصر على وجود الرجال فقط ، فقد كان للنساء المبدعات دورا بارزا في كل الأمور ، وإيمانا بدور المرأة سنلفت النظر هنا لعدد من النساء المبدعات البارزات ونسلط الضوء على بعض مساهماتهن العلمية .
ماي بريت موسر May Britt Moser
طبيبة نفسانية نرويجية وعالمة في علم الأعصاب ، وقد فازت بجائزة نوبل عام 2014 عن اكتشافها لخلايا الشبكة العصبية والخلايا العصبية الأخرى التي تعمل كجزء من آلية الدماغ لتحديد المكان ، وضعت أعمالها اللبنة الأساسية للبحث العلمي في حالات العجز المعرفي والمكاني المرتبط بالظروف العصبية مثل مرض الزهايمر .
أنت توو Youyou Tu
حصلت عالمة الصيدلة الصينية على جائزة نوبل في عام 2015 على اكتشافها للارتيميسينين artemisinin ، وهو مركب يستخدم لعلاج الملاريا ، يتم استخراجه من نبات the sweet wormwood المستخدم عادة في الطب الصيني التقليدي ، وعندما أراد آخرون التشكيك في بحثها قامت بتجربة هذا العقار على نفسها أولًا .
ليندا باك Linda Buck
عالمة أمريكية في علم الأحياء ، نشرت أوراق بحثية لها في عام 1991 م ، ووصفت فيها كيف أن المئات من الجينات تفك شفرة أجهزة استشعار الروائح الموجودة في الخلايا العصبية الشمية الموجودة في أنوفنا ، وفي عام 2004 فازت بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء .
ماي جيميسون Mae Jemison
سافرت ماي إلى الفضاء على متن المكوك إنديفور في مهمةSTS-47 في 12 سبتمبر 1992 ، لتصبح أول امرأة من ذوي البشرة السمراء تنتقل إلى الفضاء ، وأثناء وجودها على متن الرحلة ، أجرت العديد من التجارب العلمية لاستكشاف انعدام الوزن ودوار الحركة وخلايا العظام .
مريم مير زاخاني Maryam Mirzakhani
تعد مريم رائدة في علم الرياضيات ، وهي أول امرأة وأول إيرانية يتم تكريمها بميدالية فيلدز في 12 أغسطس 2014 ، وهو أرفع جائزة في الرياضيات ، وكان لأبحاثها الأثر على العديد من المجالات ، بما في ذلك الهندسة والفيزياء النظرية .
فرانسواز باريه السنوسي Françoise Barré-Sinoussi
عالمة الفيروسات الفرنسية التي اكتشفت فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في عام 1983 ، وقد أدى هذا البحث إلى معرفة أن فيروس نقص المناعة البشرية سببا مباشرا للإيدز ، وفي عام 2008 ، فازت بجائزة نوبل في الطب لهذا الاكتشاف ، الذي ساهم بشكل أساسي من وقتها في البحث عن علاج لمرضى الإيدز .
ريتا ليفي مونتالسينى Rita Levi-Montalcini
هي عالمة إيطالية في علم الأحياء وعلم الأعصاب ، تم توقيف عملها الأكاديمي عن طريق حظر موسوليني على اليهود من المشاركة في الأوساط الأكاديمية في عام 1938، ولكنها أنشأت مختبرًا في غرفة نومها لمواصلة بحثها ، و في عام 1946 مُنحت زمالة في جامعة واشنطن لتستمر في مواصلة أبحاثها وفي النهاية فازت بجائزة نوبل لاكتشافها عامل نمو الأعصاب .
