10 معلومات تحتاج إلى معرفتها عن حلف الناتو

تأسست منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في عام 1949 وهي مجموعة من 29 دولة من أوروبا وأمريكا الشمالية وهدف المنظم حماية شعوبها وأراضي أعضائها ، ويقوم الائتلاف على مبدأ الدفاع الجماعي ، وهذا يعني أنه في حال تعرض أحد أعضاء حلف الناتو للهجوم ، كأن جميع حلفاء الناتو يتعرضون للهجوم ، على سبيل المثال : عندما هاجم الإرهابيون الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، وقف جميع حلفاء الناتو مع أمريكا كما لو أنهم هم من تعرضوا للهجوم .
نشر قواته في أكثر من مكان :
عمل حلف الناتو منذ عام 2014 على زيادة دفاعاته الجماعية وتحصيناته فقد قام بنشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات إلى إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ، والغرض منها ليس إثارة النزاع ، بل منعه .
إدارة الأزمات في جميع أنحاء العالم :
إن تعزيز الاستقرار وحماية شعوبهم هي الأساس قد يعني في بعض الأحيان اتخاذ مزيد من الإجراءات في البلاد الأخرى ، ففي تسعينيات القرن الماضي أوقف الناتو المزيد من إراقة الدماء في البوسنة وكوسوفو ، وفي عام 2003 ساعد حلف الناتو في ضمان أن أفغانستان لم تعد ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية الدولية ، كما ساعد حلف الناتو في منع القرصنة قبالة القرن الأفريقي ، وفي عام 2016 ساعد في معالجة أزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا .
محاربة الإرهاب :
يلعب حلف الناتو دوراً مهماً في محاربة الإرهاب ، حيث يساهم بأكثر من 13000 جندي من قواته في تدريب القوات المحلية في أفغانستان ، كما يقوم الناتو بتدريب القوات العراقية لمحاربة الإرهاب في العراق بشكل أفضل ، ويساعد قسم الاستخبارات الجديد لدي المنظمة على توقع التهديدات والاستجابة لها .
العمل والتعاون مع شركاء للمساعدة في تحقيق الأمن :
نظرًا لأن التهديدات مثل الإرهاب والقرصنة والحرب السيبرانية لا تعرف حدودًا ، فإن حلف الناتو ملتزم بالتعاون مع شركائه العالميين ، ولهذا يتعاون مع أكثر من 40 دولة شريكة في جميع أنحاء العالم ، وكذلك منظمات مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) والاتحاد الأفريقي ، لنشر الاستقرار والأمن .
القوات والمعدات :
كلما قام الناتو بمهمة ، يلتزم الحلفاء الأفراد بإرسال قوات ومعدات لتخضع لقيادة موحدة للناتو ، أصبحت هذه الأسلحة تعرف باسم “قوات الناتو” .
هيكل قيادة حلف الناتو :
هذا يشمل اثنين من القيادات الاستراتيجية رفيعة المستوى : قيادة عمليات الحلفاء ، ومقرها في مونس ببلجيكا ، وتحالف قيادة القيادة :ومقرها في نورفولك في الولايات المتحدة .
تمويل الناتو :
كل بلد من دول الناتو يساهم في تكاليف إدارة التحالف ، تأتي أكبر مساهمة للحلفاء حتى الآن في شكل المشاركة في البعثات والعمليات التي يقودها الناتو ، على سبيل المثال ، قد توفر دولة واحدة مقاتلات ، في حين توفر دولة أخرى السفن أو المعدات أو القوات ، كما يوفر حلف الناتو أيضًا تمويلاً مباشراً لتغطية تكاليف موظفي ومرافق حلف شمال الأطلسي .
الإنفاق على الدفاع :
تعهد حلف الناتو في قمة ويلز عام 2014 بالاستثمار بشكل أفضل في مجال الدفاع ، والتحرك نحو إنفاق 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2024 ، وإنفاق 20٪ من ذلك على المعدات الرئيسية فعلى مدى السنوات الثلاث الماضية ، أنفق الحلفاء الأوروبيون وكندا ما يقرب من 46 مليار دولار إضافية على الدفاع .
سياسة “الباب المفتوح” :
سياسة الباب المفتوح هي مبدأ تأسيس حلف الناتو ويعني أن أي بلد في المنطقة الأوروبية الأطلسية يتمتع بحرية الانضمام إلى حلف الناتو إذا كان مستعدًا لتلبية معايير والتزامات العضوية والمساهمة في أمن التحالف وتقاسم قيم الناتو للديمقراطية والإصلاح وسيادة القانون ، فمنذ عام 1949 ازدادت عضوية حلف الناتو من 12 إلى 29 دولة ، وفي عام 2017 كانت مونتينيغرو العضو التاسع والعشرين في حلف الناتو .
الدفاع السيبراني Cyber Defence :
أصبحت الهجمات السيبرانية وهي هجمات تقنية أكثر شيوعًا وتطوراً وضررا ، مما يجعل الدفاع السيبراني أولوية قصوى بالنسبة لحلف الناتو ، في الواقع ، يعترف حلف الناتو الآن بالفضاء الإلكتروني مثل الأرض أو البحر أو الجو ، يساعد حلف الناتو الحلفاء على تعزيز دفاعاتهم الإلكترونية من خلال تبادل المعلومات حول التهديدات والاستثمار في التعليم والتدريب فلدى الناتو أيضًا خبراء في مجال الدفاع الإلكتروني يمكن إرسالهم لمساعدة الحلفاء الذين يتعرضون للهجوم .