عام

كيف تحفز طفلك الصغير أن يكون نشيطًا ؟

لدى الأطفال الصغار رغبة قوية للحركة ثم الحركة ثم الحركة ، حيث يمكن للطفل أن يظل يركض ويقفز ويمرح هنا وهناك فترات طويلة دون توقف ، ويمكن أن نستغل تلك الطاقة لدى الطفل في تعويده على عادات صحية جيدة تدوم معه لفترات طويلة ، ومن تلك العادات الصحية هو اللياقة البدنية ، فالطفل يحتاج لوزن صحي لنفس الأسباب التي يحتاجها الشخص البالغ .

حيث أن الوزن الصحي للطفل وتمتعه باللياقة البدنية يضمن صحة أفضل لطفلك ، حيث أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد الطفل على النمو وبناء العضلات يل وتضمن قوة العظام ، يل ويساعد على تطور المهارات الحركية لدى طفلك وتعزز ثقة الطفل بنفسه .

كيف تحافظ على نشاط طفلك ؟
أكثر ما يحفز الطفل على الحركة والنشاط هو الترفيه والمرح ، وبالتالي يجب الإطلاع على أفضل الأنشطة الحركية المناسبة لعمر طفلك ، وأن تعطي ذلك الوقت أهمية كبرى في حياة طفلك .

فمثلًا يشعر الطفل بالتشوق عندما نصطحبه لجولة داخل الطبيعة ، فنركض بعض الوقت ونتوقف قليلًا لنتأمل الطبيعة ثم نواصل السير والركض فذلك أفضل من ممارسة الركض بشكل نمطي وتقليدي ، ومن المهم أيضًا التعرف على مهارات الطفل والتركيز عليها والسعي لتطويرها
مثال :
فقد يشعر الطفل بالمتعة عندما يلعب كرة القدم بشكلها الحقيقي ، أي هناك ملعب وشبكة للأهداف مع وجود قواعد يجب تنفيذها ، أفضل من أن تلعب أنت وهو بالكرة دون حدود واضحة وملامح محددة للعبة .

– المرح خارج المنزل :
أنتهز الوقت خارج المنزل وأجعله وقت للمتعة والمرح مع الطفل ، فالطفل لا يحتاج لألعاب باهظة الثمن بل يسعد الطفل بالألعاب البسيطة أيضًا لكن خارج المنزل .
مثال:
– الرقص .
– اللعب بالكرة البلاستيكية .
– لعبة الركض والإمساك .
– أو الألعاب التفاعلية الأخرى مثل لعبة london bridge أو غيرها من الألعاب المألوفة التي تعتمد على الحركة .
– ألعاب حفظ التوازن مثل الوقوف على قدم واحدة .
– إلقاء الكرة والإمساك بها .
– ركوب الدراجات ذات 3 عجلات .
– التزحلق .

فكل تلك الألعاب تمنح الطفل ثقة بالنفس وتطور مهاراته الحركية ، ويفضل أن تبدأ بفترة من اللعب المنظم أو بقيادة شخص بالغ لمدة 60 دقيقة يوميًا .

أهمية الوقت الحر :
القليل من الحرية للأطفال يحفزهم على النشاط أكثر ، فيجب أن نترك الطفل يلعب بحرية دون قواعد أو توجيهات أو تعليمات منظمة لمدة 60 دقيقة يوميًا ، فذلك يمنح الطفل اختيار الأنشطة التي يود ممارستها بالطريقة التي يرغبها ، لكن مع مراعاة عامل الآمان ومراقبة الطفل لضمان سلامته ، ويميل الأطفال لتقليد الكبار في ألعابهم فتميل البنات لتقليد الأم في أعمالها المنزلية ، ويميل الأولاد لتقليد الأب في الأعمال النجارية بالحديقة .

يلعب الأهل دور كبير في حياة الطفل :
كن قدوة جيدة لطفلك حيث يتعلم منك الطفل طريقة قضاء الوقت ، لذا أجعل الطفل يقلدك في ممارستك للتمارين الرياضية فستجده تلقائيًا يقلدك دون أدنى مجهود منك .

أفكار أخرى وطرق تشجيع الطفل على النشاط والحركة :
1- قلل وقت الشاشات :
لا تزيد من مدة جلوس الطفل أمام الشاشات سواء تلفاز أو كمبيوتر أو تابلت عن 1-2 ساعة يوميًا ، بشرط أن يكون ما يشاهده الطفل مناسب لسنه ومفيد وذات مغزى هادف .

2- أجعل الأمر مرحًا :
فلا تجعل التمارين الرياضية مملة فيرفض الطفل ممارسها بل اجعلها تضيف مرح ومتعة للطفل والاستعانة بأدوات متاحة تضيف المتعة والمرح للنشاط الرياضي كلما أمكن .

3- راقب عن قرب :
عادًة يعجز الطفل عن تقييم مدى آمان الألعاب بالنسبة له ، لذا تجده يسرع ليتسلق حائط الألعاب دون حذر ، كما يجب مراقبة الطقس الذي يخرج فيه الطفل للعب خاصة في الأوقات الحارة حيث يجب أن يصطحب الطفل معه زجاجة ماء ووجبة خفيفة ونضع له واقي للشمس .

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى