معلومات لاتعرفها عن ونستون تشرشل

والدة تشرشل:
كانت والدة تشرشل أمريكية الأصل ، حيث كان من عادة الطبقة العليا في بريطانيا في أواخر القرن التاسع عشر أن يتزوجوا من وريثة الولايات المتحدة وكان لراندولف تشرشل نصيب من تلك الزيجات بالزواج من جينى جيروم ابنة أحد أغنياء بروكلين ، ونتاج هذا الزواج طفلين وينستون في عام 1874 وجاك في عام 1880.
المدرسة العسكرية:
لم يلتحق بأي مدرسة عسكرية عندما كان طالبا ، كان مستواه الدراسي ضعيف ماعدا التاريخ واللغة الإنجليزية وحاول الالتحاق بالكلية الملكية العسكرية مرتين ، لكنه لم ينجح فيهما ولكنه نجح في الثالثة حيث التحق بسلاح الفرسان وذلك بمساعدة أحد الأساتذة العسكريين ، وذلك لأن معاييره أقل من المشاة .
السجن:
بعد تخرجه شغل منصب ضابط عسكري ومراسل حرب مزدوج في الهند والسودان وجنوب أفريقيا ، وفي أثناء سفره عام 1899 إلى جنوب أفريقيا ، عند وصوله تم عمل كمين لقطاره من قبل البويرز وهم أحفاد المستوطنين الهولنديين الذين كانوا يحاربون البريطانيين في ذلك الوقت ، ثم تم إيداعه في السجن ، لكنه تمكن من الهرب عندما تسلق سور السجن ليلا ، واختبأ في منجم فحم بريطاني حتى تم ارساله في شحنة إلى موزمبيق ، ومنذ ذلك الوقت اكتسب شهرة عالية جدا.
تشرشل والدولة العثمانية:
بدأ مسيرة تشرشل السياسية في عام 1900 عندما تم انتخابه في البرلمان ، ثم حصل على أول منصب وزاري في عام 1908 ، وبحلول عام 1911 تقدم ليصبح أول وزير بحرية ، وبهذه الصفة قام بإعداد هجوم برمائي ضد الدولة العثمانية المتهالكة أثناء الحرب العالمية الأولى ، اعتقادا منه أن ذلك سوف يؤدي إلى التلاقي بين البريطانيين والروس ، وسوف يحد ذلك من قوة جبهة ألمانيا الشرقية ، وعندما اخترقت السفن الحربية للحلفاء مضيق الدرنيل ، واجهتهم نيران الدولة العثمانية وقضت على 3 سفن منهم وأما الباقين فأصابتهم بأضرار شديدة وأجبرتهم على التراجع ، وعلى الرغم من أن تشرشل فقد وظيفته الأميرية نتيجة لفشله ، فقد تمكن في النهاية من إعادة سمعته وصيته .
غاندي:
قضى تشرشل كل حياته في معارضة الحكم الذاتي في الهند ، ولذلك كان طوال عمره لا يلقي بالا أو أي رضا عن زعيم الاستقلال الهندي غاندي ، حيث وصفه في إحدى المرات بأنه “محامي مثير للفتنة ” وكان من أنصار تركه يموت جوعا عند إضرابه عن الطعام .
الحرب العالمية وخطابات تشرشل:
بعد اشتعال الحرب العالمية الثانية عام 1940 ، وصل تشرشل إلى منصب رئيس الوزراء في شهر مايو ، وحدث في تلك الحرب غزو ألمانيا للعديد من دول أوروبا ، فقام بإلقاء العديد من الخطابات الشهيرة يدعو فيها الشعب لتقديم الدعم وقد خطب 6 خطابات كبيرة حماسية شهيرة في غضون أربعة أشهر ، منها ماكان أمام البرلمان قائلا ليس لديه ما يقدمه سوى الدم والجهد والدموع والعرق ، ومنها أيضا : سندافع عن جزيرتنا ، مهما كانت التكلفة. سنقاتل على الشواطئ ، سنقاتل على الأرض ، وسنقاتل في الحقول والشوارع ، وسنحارب في التلال .
الانتخابات:
بعد أن استسلمت المانيا وبقيت اليابان عام 1945 ، أجرت بريطانيا أول انتخابات لها ، وقد خسر حزب المحافظين ، ولكنه عاد إلى رئاسة الوزراء في عام 1951 ، وبقي هناك حتى دفعه اعتلال صحته إلى الاستقالة بعد ثلاث سنوات ونصف.
الستار الحديدي:
على الرغم من تحالفه مع الاتحاد السوفيتي ، إلا أنه ساورته المخاوف من أهدافه ، لذا تحدث عن مفهوم ” الستار الحديدي ” وقد تكلم عن ذلك المفهوم سنة 1946 وأفصح أن خلف ذلك الستار فإن البلاد ستخضع لسيطرة كبيرة جدا، مشيرا للإتحاد السوفيتي .
جائزة نوبل:
حاز تشرشل على جائزة نوبل في الأدب حيث كان مولعا بالكتابة ، فكتب ما يقرب من 20 كتاب طوال حياته ، وكان عظيم الوصف للتاريخ والسير الذاتية بجانب خطاباته العظيمة التي تدافع عن المبادئ النبيلة ، كان أول كتبه كتب فيها مفصلاً تجاربه في الجيش في الهند والسودان وجنوب إفريقيا ، وفي وقت لاحق كتب سيرة حياة والده ، وسيرة ديوك مارلبورو الأولى ، والعديد من المجلدات حول الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية ، وتاريخ الشعوب .
تشرشل والحوادث:
كان تشرشل أكثر عرضة للحوادث من غيره حيث حدث له ارتجاج في المخ وتمزق في الكلى وتعرض للغرق في بحيرة سويسرية وسقط كثيرا من فوق الخيل ووقعت طائرته عندما كان يتعلم الطيران وخلع كتفه وهو ينزل من سفينة في الهند ، عاش حتى سن الـ90 قبل أن يستسلم في النهاية لسكتة دماغية .