كيف كان يتصرف الناس قديما دون الأدوات الحديثة المتوفرة حاليا

هناك العديد من الأشياء من حولنا والتي لا غنى عنها بأية حال، وعندما تقرأ هذا المقال سترى أنك تستعمل أشياء مثل فرشة الأسنان وورق التواليت والمياه ، وربما لم تكن توجد تلك الاشياء في الماضي بنفس الصورة الحالية، لذا كان الناس يتعايشوا يوميا بعدة طرق لا نعرفها حاليا وإليك 10 وسائل كان يقضي بها الناس حاجتهم في الماضي.
استخدام الضفادع لحفظ الطعام:
الثلاجة لا غنى عنها للمحافظة على صلاحية الطعام ، فاللبن يتعرض لفقدان صلاحيته بسرعة إذا لم يتم حفظه في جو بارد ، وكان الروس يستخدمون أعجب الطرق في الحفاظ على اللبن حيث كانوا يضعون بداخل اللبن ضفدع لحفظه حيث أن جلد الضفدع يحتوي على البيتيد الذي يمنع البكتيريا الضارة ، وبالفعل كانت تلك الطريقة فعالة ومستخدمة وتحمي اللبن لمدة كبيرة.
ورق التواليت:
اختلف الناس في الماضي في طرق الحفاظ على نظافتهم الشخصية ، فكان الرومان يستخدمون الإسفنج على العصا ، وفي اليونان يستخدمون قطع الفخار المكسورة ، واستمرت تلك العادات حتى القرن التاسع عشر فكان المستوطنون في أمريكا يستخدمون بقية أكواز الذرة في النظافة الشخصية حيث لم يكن لديهم مصانع لإنتاج الورق الناعم إلى أن تم اكتشافه عام 1857.
المنبهات:
توجد العديد من وسائل الاستيقاظ في الماضي لكن أعجبها هي شرب المياه بغزارة قبل النوم حتى توقظهم مثانتهم بالليل.
معرفة الوقت باستخدام الهاتف:
يسهل عليك الآن معرفة الوقت بالاتصال برقم معين ، وترجع هذه الخدمة إلى عام 1933 في بريطانيا حيث كان يجلس بعض الموظفين في كبائن الاتصالات ليعلموا الناس بالوقت ، ومن هنا شرعت شركات الاتصالات في توظيف فتاة ذات صوت عذب لتجلس في الكابينة لتخبر الناس عن الوقت مقابل أموال وفيرة.
طريقة النوم بدون إضاءة:
كان الناس في السابق وقبل أن تنتشر الكهرباء لتضيء المنازل طوال اليوم ، كانوا يقسمون نومهم على فترات فكانوا يشتغلون بعض الوقت وينامون بعضه ليتموا أعمالهم.
الحواسب البشرية:
في القرن السابع عشر كانوا يستعينوا بالأشخاص لإتمام بعض المعاملات الحسابية حيث لم يتم اختراع الحواسيب في حينها ، وكان على هذا الشخص أن يتحلى بالصبر معهم حتى علماء الرياضة والفلك كانوا يستعينوا بمجموعة كبيرة من الأشخاص للعمليات الحسابية الصعبة، وبفضل هؤلاء الناس انتشرت الكتب العلمية حتى أنهم ساهموا في معرفة سرعة المذنب “هالي” والذي لا غنى عن أجهزة حديثة لحساب سرعته.
فرشاة الأسنان قديما:
كان الناس في السابق ينظفون أسنانهم بطرق غريبة ، حيث استخدم الصينيون شعر الخنزير ، والسودانيون كانوا يمضغون الأعشاب ، وشرب الأسبان بولهم ، ومن أعجب الطرق وأصعبها هي استخدام الرومان للمحار والعظام بعد أن يطحنوها ، ويزيد الأمر سوءا حين يغسل بعضهم أسنانه بمنظفات الأواني الخزفية والطوب وكان ذلك بعد الثورة الصناعية ، وعند وصولنا لحكم الملكة “إليزابيث” انتهت تلك العادات حيث كانت الأسنان السوداء غير النظيفة هي موضة ذلك الوقت.
القطارات والوقت:
رغم انتشار الساعات كالساعات الشمسية ومعرفة الناس بها ، إلا أنهم لم يهتموا بمعرفة الوقت حتى وجود السكك الحديدية ، وهنا أصبح للتوقيت قيمة كما أنهم اعتمدوا على القطارات في معرفة الوقت ، وقد كانت المواقيت تختلف من مدينة لأخرى وأثبتت تلك الطريقة فاعليتها في تحديد الوقت.
الاستحمام والغسل:
في أوروبا وتحديدا في العصور الوسطى كان لا يستحم الناس إلا مرة كل شهر فانتشر العفن بين الناس ، فكانوا يستعملون الزهور ذات الروائح القوية فكان لكل منهم رائحة مختلفة عن الأخرى وكان لايخفى عن الجميع سبب وضع هذه الورود على الملابس.
نظافة الأظافر:
لم تكن القصافات قد صنعت قبل عام 1875، وكانوا يعانون في المداومة على نظافة الأظافر وكان الرومان يقلمون أظافرهم بالسكين ، أما في الصين فكان فقراء الناس يتركون أظافرهم حتى تطول فكانت مناظرهم مخيفة بعض الشئ حتى كأنها مخالب وحش مرعب وكانت علية القوم هم فقط من يهتموا بنظافة أظافرهم .