عام

سبعة أفعال لأطفالك عليك ألا تتجاهلها

أمر عظيم أن تكون والدا ، لكن ذلك الوضع يحتم عليك بذل المزيد من التعب والوقت لتنشئتهم نشأة طيبة ، وحتى يصبحوا في مكانة تعليمية عالية عليك توسيع مداركهم لكي يتأقلموا مع ظروف الحياة ، ولذلك فقد أحطناكم ببعض المعلومات عن تصرفات الأطفال غير الحميدة والمنتشرة بينهم ، خاصة تلك التي لا يمكن التغاضي عنها.

اللامبالاة عن أفعال الآخرين السيئة :
يجب أن توضح لأبنائك الفرق بين الفتنة والتغاضي عن قول الحق ، وأيضا يجب أن تناقشهم في أرائهم حول الأمر قبل أن الحكم ، وبعد ذلك توجههم لمعرفة الأمر بشكل صحيح حتى يستطيعوا يوفروا له الحلول.

الضغينة بين الإخوة:
لابد من معرفة أساس المشكلة والحرص على عدم إيذاء أحد منهم لأخيه إيذاء بدنيا ، ولابد من أن تكون عونا لهم في الإحساس بأنهم جماعة واحدة ، وتقديم الحلول لبعضهم بطريقة تعاونية ، وضرورة الحرص على مشاعر الناس ، وأيضا توفير وقت للجلوس مع كل منهم على حدا لتمكين المساواة بينهم.

 السرقة:
السرقة من أبشع السلوكيات التي يمكن لطفل ممارستها ، وفي حال ما إذا مارس طفلك تلك الفعلة فعليك أن تفهم الأسباب التي حضته على تلك الفعلة ووضح له خطأ هذا السلوك ، وبعد ذلك شجعه على إصلاح خطأه بأن يدفع قيمة ما سرقه وأن يقدم اعتذار للشخص الذي سرق منه ، وفي حال ما لم يستجيب طفلك لتوجيهاتك واستمر في عملية السرقة مرارا وتكرارا عليك أن تلجأ لاستشارة طبيب نفسي لمعرفة دوافع طفلك.

التصرف بقلة احترام مع الآخرين:
في حال ما إذا ظهر من طفلك سلوك غير مهذب تجاه من هم أكبر منه حاول أولا معرفة سبب هذا السلوك ، ثم اشرح لطفلك السلوك الصحيح في هذا الموقف وكيف له أن يعبر عن مشاعره بطريقة صحيحة ، وفي حال ما إذا استمر السلوك السيئ من طفلك فعليك معاقبته بحرمانه من الألعاب التي يحبها حتى يحسن من سلوكه.

 الكذب:
إذا اكتشفت أن طفلك يكذب فلا تغضب كثيرا وتصرف مع هذا الأمر بحكمة ، ووضح لابنك مساوئ الكذب وأهمية الصدق وفضله ، ولا تعاقب طفلك مباشرة وخذ وقت وتأني في اختيار أسلوب العقاب الذي يساعد طفلك على عدم العودة للكذب مرة أخرى ، في حال ما استمر طفلك في الكذب فعليك الحذر من هذا الشيء والجأ إلى معالج نفسي يساعد في حل هذه المشكلة.

الزن والأنين:
كن دائم الحرص على كتم أفعالك العصبية تجاه طفلك ، وعلمه ضرورة الكلام من الفم وليس الأنف بصوت طبيعي بدلا من أن يغضض في صوته ، وإذا استمرت أفعاله فاعرف أن الأمر يكمن في علاقتك مع طفلك ، فاحرص على التحدث مع طفلك حتى يعرف مكانته وسط الأسرة.

سوء الأدب:
لا يجب عليك ممارسة أساليب عنف أو إرغام طفلك لكي يكتسب أخلاقا حميدة ، لكن يجب توعيتهم أن يحرصوا على الأشخاص الذين يعيشون في كنفهم ، أيضا ضرورة أن يتعامل أفراد الأسرة الكبار بسلوك أخلاقي محترم حتى يجعل الصغار يقلدونهم في أفعالهم.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى