أماكن روحانية مقصدًا للمسافرين حول العالم

يوجد في أنحاء العالم وِجهات عديدة ذات أهمية روحانية خاصة لزائريها ويزورها كل عام عدد هائل من الناس ، لذا تمثل هذه الأماكن وجهات سفر شائعة للغاية على مستوى العالم للمسافرين الساعين خلف الارتباط الروحي.
١- الڤاتيكان/ إيطاليا:
تقع كاتدرائية القديس بيتر على ما يُعتَقَد أنه مكان مدرج نيرو الذي استشهد فيه المسيحيون في القرن الأول ومقبرة الحواري القديس بيتر ، إن الڤاتيكان واحدة من أكثر أماكن زيارة في العالم وتقع داخل مقاطعة مساحتها ١٠٩ فدان في قلب روما ، ويحتشد الزوار هناك لحضور القداس مع البابا فرانسيس.
٢- ستونهنج/ بريطانيا:
تقع الكتل الصخرية في سهل ساليسبري وقد بُنيِت عام ٢٦٠٠ قبل الميلاد ، ويعتقد أن كل كتلة صخرية منها قد تم سحبها من مالبورو على بعد ٤٠ كم ، وقد كان هذا المكان المقدس يومًا ، وهوعبارة عن دائرة كاملة مكونة من ٣٠ كتلة صخرية قائمة تزن كل منها ٢٥ طنًا ولكن لم يبقَ منها حاليًا إلا ١٧ كتلة ، ويعتبر هذا المكان تراثًا عالميًا يجذب الزوار من أنحاء العالم حيث تمثل الآثار الصخرية معانٍ دينية مهمة للكهنة والوثنيين.
٣- لورد/ فرنسا:
في عام ١٨٥٨ كان هناك فتاة ذات ١٤ عامًا تدعى برنادت قد راودتها سلسلة من الرؤَى مكونة من ١٨ رؤيا عن مريم العذراء في مدخل كهف يطل على نهر باو ، ثم انفجر نبع ماء في هذا المكان ثم وقعت عدة معجزات شفائية مرتبطة بالماء ، ونتيجة لتلك الرؤى بدأ الزائرون يسافرون إلى لورد بحثًا عن الشفاء المقدس ، والآن أصبحت تلك البلدة أكثر المواقع الشفائية زيارة في العالم ، حيث تجذب ٥ مليون زائر من أنحاء العالم كل عام.
٤- سانتياغو دي كومبوستيلا/ أسبانيا:
في مطلع القرن التاسع رأى راهب يدعى بيلاغيوس ضوءًا غامضًا يسطع فوق مقبرة القديس جيمس الأكبر في منتصف الغابة ، وأصبح هذا المكان موقعًا لبلدة الحج المسيحية الشهيرة سانتياغو دي كوبوستيلا التي تجذب حاليًا زوارًا من أنحاء العالم.
وتقع البلدة في غاليسيا في شمال غرب أسبانيا ، ويعتبر طريق سانتياغو هو طريق مشي الحجاج الرئيسي وقد تمتد المسيرة فيه لأسابيع أو شهور عديدة ، وينتهي عند الكاتدرائية التي تقع على قمة تل البهجة Monte do Gozo في نهاية الطريق الفرنسي.
٥- ڤاراناسي/ الهند:
ڤاراناسي هي مدينة مقدسة تقع على نهر الجانج ، وهي أكثر الأماكن قدسية في الديانة الهندوسية والجاينية ، وهي عبارة عن مساحة واسعة يأتي إليها المتدينون من أجل التضرع والاستحمام وإحراق جثث الموتى ، وتعتبر مياه نهر الجانج نقية روحانيًا -على الرغم من تعرضها للتلوث حاليًا- كما يُعتَقَد أنها تمتلك القدرة على ضمان “الموكشا” وهي التحرر النهائي من دائرة الحياة والموت والبعث.