حيوانات

خمس حقائق مذهلة عن الخفافيش

هناك حوالى 1200 فصيلة أو أكثر من الخفافيش
تنقسم الخفافيش بشكل عام لمجموعتين كبيرتين هما : الخفافيش الكبيرة (Megachiroptera) وتعرف بآكلة الفواكه (أو الخفافيش الثّمريَّة) ، والخفافيش الصغيرة واسعة الإنتشار (Microchiroptera) وتُسمّى أيضاً الخفافيش الحَشَريَّة حيث تقتاتُ بشكلٍ أساسيّ على الحشرات ، وتتراوح الخفافيش في أحجامها ما بين العملاقة وتسمى خفافيش الثعلب الطائرة وتصل أجنحتها إلي 5 قدم (1.5 متر) ، والخفافيش الصغيرة بحجم النحل والتي تصل أجنحتها إلى 6 بوصة (15سم) ، كما يوجد ثلاثة أنواع مختلفة من الخفافيش مصاصة الدماء .

الخفافيش هي النوع الوحيد من الثدييات القادرة على الطيران
تتغذى الخفافيش الصغيرة كما تفعل كل الثدييات عن طريق الرضاعة ، و تحمل الخفافيش عادةً بجنين واحد فقط ، مع ذلك فإن بعض الأنواع يمكن أن تحمل  ثلاثة أوأربعة معا في نفس الوقت ، ولكن لا تقدر أى من الثدييات الأخرى على التحليق عاليا كما تفعل الخفافيش ، فالسناجب الطائرة و ومثيلتها من الثدييات لا تستطيع سوى القفز لمسافات محددة فى أحسن الأحوال ، وتقوم الخفافيش بهضم الطعام بسرعة كبيرة لتتمكن من الطيران، بل وأحيانًا تقوم بالتخلص من الطعام بعد تناوله خلال 30 إلى 60 دقيقة ، و بذلك تحافظ على خفة أوزانها.

يمكن استخدام فضلات الخفافيش لصناعة البارود
تحتوى فضلات الخفافيش ، أو ما تعرف بالجوانو على نسبة عالية من نترات البوتاسيوم (الملح الصخرى) و غالبا ما تستخدم كسماد (سماد الجوانو) ، و يمكن كذلك استخلاص الملح الصخري لإستخدامه في صناعة البارود والمتفجرات ، فقد كانت فضلات الخفافيش من أهم المصادرالتى تستخدم لهذا الغرض خلال الحرب الأهلية الأمريكية، كما وجد أن تلك الفضلات تصلح لحفظ الحفريات.

لا تتدلى كل الخفافيش ورأسها لأسفل
تتدلى معظم أنواع الخفافيش فى وضع مقلوب ، بحيث تتعلق بأرجلها وتكون الرأس لأسفل ، فأقدام الخفافيش تطورت للإسترخاء فى هذه الوضعية (بشكل قد يصعب على المرء تخيله) ، وحين تستعد للطيران فإنها تطلق قبضة أقدامها و تتوازن سريعا كى لا تسقط ، حيث ان أرجلها القصيرة وأجنحتها لا تساعدها على الإرتفاع كما تفعل الطيور ، وعل الرغم من ذلك فهناك 6 أنواع من الخفافيش التى لا تتخذ تلك الوضعية المقلوبة ، ومعظم هذه الخفافيش لديها أطراف ماصة تسمح لها بالإلتصاق بالأوراق أو الأسطح الأخرى.

الخفافيش ليست حقا عمياء
تعتمد الأنواع الصغيرة فقط من الخفافيش على خاصية الرصد بالصدى كوسيلة أساسية لتوجيه نفسها ، أما الخفافيش الكبيرة فقدرتها على الإبصار أقوى من قدرة البشر، وقد يكون البصر بالنسبة لها نعمة ونقمة فى آن واحد ، لأن الخفافيش باعتمادها على البصر يمكن أن تتجاهل إشارات خاصية الرصد بالصدى ، على سبيل المثال ، قد يصطدم الخفاش بنافذة لأنه يرى الضوء في الخارج ، حتى إذا دلته إشارات الصدى على وجود سطح صلب . 

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى