أشهر متاحف الفن الإسلامي في العالم

متحف الفن الإسلامي /القاهرة
وهو من أقدم وأعظم متاحف العالم ، حيث يضم أكثر من 100.000 قطعة فنية ، مثل المخطوطات النادرة للقرآن الكريم ، بالإضافة إلي نماذج من الأعمال الخشبية القديمة والجص والنسيج والسيراميك والأعمال المعدنية ، ويعود تاريخ بناء المتحف إلى عام 1880 ، حين بدأت السلطات بجمع القطع الفنية من المساجد والمقتنيات الخاصة ووضعها في مسجد الحاكم الفاطمي ، وافتتح المتحف في عام 1903 بحوالي 7000 قطعة فنية ، وبحلول عام 1978 زادت المجموعة لتبلغ 78.000 ، وفي السنوات الأخيرة وصلت إلي 100.000 قطعة ، خضع المتحف لتجديدات بقيمة 10 ملايين دولار من 2003-2010 .
متحف الفن الإسلامي/ برلين ، ألمانيا
يقع داخل متحف بيرجامون ببرلين ، ويضم خامات قديمة منذ عصر ما قبل الإسلام وحتي عام 1900 ، ويحتوي على بعض المعروضات الشهيرة والفريدة ، مثل واجهة قصر المشتي الأموي بالأردن ، و يضم معروضات أخري من منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وآسيا الوسطى ، و تعكس الجدران والمنازل والقصور من سامراء (العراق) التاريخ الإسلامى المبكر ، ومن القطع الأثرية الأخرى المحراب المزخرف من إيران وتركيا ، ونماذج متعددة من السجاد المنقوش ، وقد تأسس المتحف عام 1904 ، وتم نقل القطع الفنية عام 1950 إلى متحف بيرجامون المجاور ، كما يعمل المتحف كمرفق بحث ومكتبة مخصصة للفن الإسلامي وعلم الآثار.
المتحف البريطاني
لندن ، إنجلترا ، يضم مجموعة الفن الإسلامي في معرض جون أديس ، وتبلغ حوالي 40000 قطعة تعود أقدمها إلى القرن السابع ، مثل الأعمال المعدنية واللوحات والسيراميك والزجاج وكتابات من جميع أنحاء العالم الإسلامي ، ويوجد بعض القطع المعروفة كمصباح مسجد قبة الصخرة.
متحف أغاخان/ تورنتو ، كندا
تم بنائه علي مساحة 10.000 متر مربع ، و يضم معرضين ومسرح وفصولً دراسية ومساحة للتخزين ، وافتتح المتحف عام 2014 ، ويضم مقتنيات اسلامية يرجع أصلها إلى فترات مختلفة فى التاريخ الإسلامي وقطع شهيرة كمخطوطة “قانون الطب” وصفحة من المصحف الأزرق .
متحف فيكتوريا وألبرت
يقع المتحف في لندن ، إنجلترا ، ويضم أكثر من 19.000 قطعة يرجع تاريخ أقدمها إلي القرن السابع ، كالمنسوجات والأعمال الخشبية والسيراميك ، وهي قطع فنية من إيران وتركيا ومصر والعراق وسوريا وشمال إفريقيا.
متحف اللوفر
تم إنشاء قسم “الفن الإسلامي” لأول مرة في متحف اللوفر بباريس عام 1893 ، و كانت القطع في الغالب من مقتنيات ملكية ، ثم زادت المجموعة عام 1912 بمجموعة مرموقة من المقتنيات الخاصة ، وتم التوسع عام 2012 بافتتاح صالات العرض الجديدة لقسم الفنون الإسلامية ، وتعرض 14.000 قطعة عبر1300 سنة من التاريخ الإسلامي في ثلاث قارات.
متحف الفنون الإسلامية
يقع بالقرب من المسجد الوطني في كوالا لمبور بماليزيا، وافتتح عام 1998 ، وهو أكبر متحف من نوعه في جنوب شرق آسيا ، حيث تضم أكثر من 7000 قطعة أثرية إسلامية ، وتشمل مخطوطات للقرآن الكريم ونماذج للعمارة الإسلامية والجواهر والسيراميك والأواني الزجاجية والمنسوجات والأسلحة والدروع ومجموعة كبيرة من القطع الاسلامية الصينية .
متاحف مكة
لن تكتمل قائمة المتاحف الفنية الإسلامية دون ذكر القطع الأثرية الموجودة بمكة المكرمة ، حيث يوجد مجموعة متنوعة من المتاحف الصغري في المدن المقدسة يحرص المسلمين على زيارتها أثناء العمرة أو الحج ، ويتصدر متحف الحرمين في مكة المكرمة القائمة ، ويتكون من سبع قاعات تضم نماذج من الأبواب القديمة للكعبة ومخطوطات قرآنية وصور نادرة ونماذج معمارية ، ومتحف مكة الذى يضم لوحات وصور لمواقع أثرية هامة ، ولنقوش صخرية و قلاع وطرق الحج ، كما يعرض معلومات عن التكوينات الجيولوجية في المنطقة ، وتطور الكتابة العربية ، وقطع فنية إسلامية كأواني السيراميك وقطع نقدية ، كما يوجد متاحف أخرى كمتحف جدة و متحف الطائف ، وأخيرا متحف عبد الرؤوف خليل بجدة ، حيث يحتوى علي مسجد وواجهة لقلعة والمباني الرئيسية به تضم نماذج للتراث العربي وتراث المملكة والتراث الإسلامي و التراث العالمي ، ويعود أصل القطع الموجودة بالمتحف إلى مختلف الحضارات التي سكنت المنطقة منذ 2500 سنة.