الفوائد الصحية لحليب الإبل

ارتفع الطلب مؤخرًا على حليب الإبل بالرغم من ارتفاع ثمنه عن أنواع الحليب الأخرى ، وذلك لأن الأبحاث أثبتت أنه قد يكون مفيدًا أكثر من أنواع الحليب الأخرى ، فهو مفيد لمرضى السكري من النوع الأول ومرضى الحساسية الغذائية ، كما أنه يساعد في تحسين مناعة الجسم ، وسوف نستعرض هنا بعض الفوائد الصحية لحليب الإبل.
1- مفيد لعلاج فقر الدم :
من المعروف أن حليب الإبل يحتوي على نسب عالية من الحديد ولذلك فإنه مثالي لمنع الإصابة بفقر الدم ، لأن الحديد يزيد من خلايا الدم الحمراء ويوفر الأكسجين للأنسجة وأعضاء الجسم ، ولذلك يمكن للسيدة أن تتناوله بعد الولادة للحفاظ على صحتها ومنع إصابتها بالأنيميا .
2- يساعد في منع مرض السكري :
يعمل حليب الإبل على الحفاظ على مستويات الأنسولين متوازنة ، وهذا يجعله مفيد لمرضى السكري ، كما أنه يساهم في منع مرض السكري من البداية .
3- يعزز النمو :
يحتوي حليب الإبل على مستويات عالية من البروتين الحيواني ، أكثر من الموجودة في حليب الأبقار وحليب الماعز ، وهذا البروتين يساعد في النمو وبناء العظام وتحسي الصحة بشكل عام .
4- يعزز المناعة :
إن البروتينات والمركبات العضوية الأخرى الموجودة في حليب الإبل لها خصائص مضادة للميكروبات وهذا يعني أنه يساعد في تعزيز جهاز المناعة ومنع العدوى .
5- مكافحة الشيخوخة :
يحتوي حليب الإبل على مركب ألفا هيدروكسيل الذي يمنع على منع ظهور التجاعيد هذا يؤدي إلى تأخر الشيخوخة .
6- مفيد لفقدان الوزن :
يحتوي حليب الإبل على نسبة منخفضة من الدهون ، ولذلك فإنه لا يسبب زيادة الوزن ، كما أنه يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تزيل السموم من الجسم مما يساعد في إنقاص الوزن .
حقائق غذائية عن حليب الإبل
عند مقارنة حليب الإبل بحليب الأبقار نجد أنه يحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية ، فكوب واحد من حليب الإبل يحتوي على 110 سعر حراري و4.5 جرام من الدهون ، بينما يحتوي كوب حليب البقر على 150 سعر حراري و 8 جرام من الدهون ، كما أن حليب الإبل يحتوي على الحديد وفيتامين ب3 وفيتامين ج بنسبة أكثر من حليب الأبقار ، كما أنه منخفض في اللاكتوز لذلك فإنه جيد للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز .
مخاطر استهلاك حليب الإبل
إن أحد المخاطر الأساسية لحليب الإبل هو عندما يكون غير مبستر لأنه قد يتسبب في نقل عدد من الأمراض الحيوانية .