6 علامات تشير لعدم حصول طفلك على ما يكفي من النوم

قد يصبح النوم أمرًا صعبًا للعديد من الأطفال في سن الدراسة ، كما هو الحال بالنسبة للبالغين المثقلين بالأعباء ، فقد تؤدي جميع أنشطة ما بعد المدرسة ، والواجبات المنزلية ، واللعب مع العائلة والأصدقاء ، بالإضافة إلى إغراء الإلكترونيات مثل التلفزيون ، وأجهزة الكمبيوتر وألعاب الفيديو ، ورسائل الأصدقاء إلى عدم قدرة الأطفال على النوم.
يحتاج الأطفال في سن الدراسة ما بين 9 إلى 12 ساعة من النوم ، لذا يجب على الآباء توخي الحذر بشأن فرض أوقات النوم وفق نظام ثابت ، والانتباه إلى علامات الإرهاق لدى أطفالهم ، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بإرشادات النوم التالية للأطفال والبالغين:
الرضع من عمر 4 إلى 12 شهرًا: من 12 إلى 16 ساعة (تشمل القيلولة)
الأطفال من عمر 1 إلى 2: من 11 إلى 14 ساعة (تشمل القيلولة)
الأطفال من عمر 3 إلى 5 سنوات: من 10 إلى 13 ساعة (تشمل القيلولة)
الأطفال من عمر 6 إلى 12 سنة: من 9 إلى 12 ساعة
الأطفال بين 13 و 18: من 8 إلى 10 ساعات
إن الحصول على قسط كافٍ من الراحة هام جدا خاصة للأطفال في سن الدراسة ، حيث أن أحد العوامل التي يمكن أن تقلل من قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى هو عدم الحصول على قدر كاف من النوم ، وكما نعلم فإن الأطفال في المدارس يتعرضون باستمرار لأمراض معدية مثل نزلات البرد من زملاء الدراسة ، كما يرتبط نقص النوم لدى الأطفال بمشاكل صحية مثل السمنة و التقلبات المزاجية ، بالإضافة إلى المشكلات المعرفية التي قد تؤثر على قدرة الطفل على التركيز والإنتباه والتعلم في المدرسة ، إذا كان طفلك يواجه صعوبة في النوم ، فعليك اتخاذ خطوات لمعرفة سبب المشكلة ومن ثم التأكد من حصوله على الراحة الكافية.
علامات الحرمان من النوم لدى الأطفال
إذا كنت تعتقد أن طفلك قد لا يحصل على قسط كافٍ من النوم ، فابحث عن هذه العلامات التي تؤكد ذلك ، حيث يعانى الطفل من نقص النوم إذا كان :
1- يواجه مشكلة في الاستيقاظ في الصباح
2- يظهر سلوك عصبي
3- يبدو أكثر انفعالا ومتقلب المزاج
4- يظهر نشاط مفرط
5- لديه صعوبة في التركيز في المدرسة
6- لديه مشكلة فى البقاء مستيقظا خلال النهار
إذا لاحظت علامات عجز طفلك عن النوم ، حاول تنظيم مواعيد النوم ليلا وتطوير عادات نوم صحية لمساعدة طفلك على الحصول على مقدار الراحة الذي يحتاجه ليكون في أفضل حالاته سواء في المنزل أو في المدرسة ، ونظرا إلى مدى أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم للأطفال في سن الدراسة ، فينبغي على الآباء القيام بكل ما في وسعهم للتأكد من أن طفلهم يحصل على ما يحتاجه من الراحة ، إذا كانت هذه الجهود لا تحسن قدر وجودة النوم الذي يحصل عليه طفلك (إذا كان يستيقظ بشكل متكرر ولا يحصل على ساعات النوم المتواصلة الموصى بها وفقا لعمره) ، فمن الأفضل الاتصال بطبيبك وتحديد موعد لفحص وتقييم حالة طفلك.