الصحة

الفوائد الصحية لزيت الثعبان

زيت الثعبان له العديد من الفوائد الصحية حيث يعمل على تقليل ألم التهاب المفاصل ، ويحسن حالة الجلد والمناعة والقلب ويقلل التهاب الجلد ويحسن الحالة المزاجية ، ويتم الحصول على زيت الثعبان من دهن الثعبان الصيني المائي ، وأنواع أخرى من الثعابين المائية ، ويعاد تكريره حتى يتم الحصول على زيت مركز يحتوي على نسبة عالية من أحماض الأوميجا 3 ، والتي تعرف باسم EPA وهو الذي يعد المادة المفيدة للصحة في زيت الثعبان .

وقد استخدم مصطلح “زيت الثعبان” لقرون عديدة لشرح العلاجات الطبية الاحتيالية ، بل وأرتبط بالشعوذة والعلاجات الوهمية ، لكن ذلك لا يلغي القيمة الطبية الحقيقية الموجودة في زيت الثعبان الأصلي ، والذي يستخدم موضعيًا أيضًا لعلاج العديد من المشاكل الصحية .

– فوائد زيت الثعبان :
يستخدم زيت الثعبان موضعيًا لعلاج ألم المفاصل في حالة مرض التهاب المفاصل ، وفي حالات الالتهابات الموضعية بل وفي حالات ضعف مناعة الجسم ، وفي حالات فقدان الذاكرة والاكتئاب وتساقط الشعر والقشرة ، والتقصف وفي حالات الإصابة بألم مزمن .

– تقليل الالتهابات :
منذ القدم يستخدم زيت الثعبان موضعيًا لعلاج الألم والالتهابات ، مثل حالات ألم المفاصل المصاحب لمرض التهاب المفاصل بل وألم العضلات والنقرص ، وذلك بفضل وجود الأحماض الدهنية الأوميجا 3 التي تقلل تيبس المفاصل والعضلات وتقلل الالتهاب في عدة أجزاء من الجسم .

– تخفيف الألم :
زيت الثعبان له خصائص مسكنة للألم لذا يشاع استخدامه بعد تعرض الشخص للإصابات ، والعمليات الجراحية بل ويسرع من عملية التئام الجروح .

– يحسن صحة القلب :
وعلى عكس ما هو شائع بين الناس عن الدهون ، هناك أنواع جيدة من الدهون مثل الأحماض الدهنية الأوميجا 3 ، فهي أحماض دهنية غير مشبعة تعمل على تقليل مستوى ضغط الدم المرتفع وبالتالي يقلل الضغط الواقع على القلب ، والأوعية الدموية ويقل فرص الإصابة بالجلطات والأزمات القلبية .

– العناية بالبشرة :
عندما تفكر في وسيلة لحماية بشرتك ، لا يوجد أفضل من زيت الثعبان حيث له قدرة خارقة على ترطيب الجلد وتحسين حالته بعدة طرق ، لذا أي كانت حالة جلدك سواء جافة أو بشقوق أو ملتهبة أو بها عدوى ما .

فيعد خلط كمية بسبطة من ذلك الزيت مع أحد الزيوت الناقلة ووضعه على البشرة ، وسيلة رائعة لتقليل التهاب البشرة وتحسين حالتها لتبدو أكثر شبابًا .

– العناية بالشعر :
بالرغم من أن الأبحاث محدودة عن ذلك الجانب ، لكن تدليك الفروة بكمية صغيرة من زيت الثعبان ، يساعد في تقليل نسبة تساقط الشعر وتحسين حالة بصيلات الشعر بسبب وجود الأوميجا 3 وتمنع تساقط الشعر المبكر .

– يحفز جهاز المناعة :
المركبات الواقية الموجودة في زيت الثعبان لا تعد مضادة للبكتريا أو الفطريات ، لكنها لها تأثير مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب وبالتالي تحفز جهاز المناعة والصحة بشكل عام .

– يحسن الوظائف الإدراكية :
يحتوي زيت الثعبان على المادة الفعالة EPA أو مادة eicosapentaenoic acid ، والتي أثبتت فاعليتها في تحسين الوظائف الإدراكية في المخ ، وتقلل اضطرابات الأعصاب والاكتئاب وفقدان الذاكرة والزهايمر ، وهناك المزيد من الأبحاث التي تدرس ذلك الجانب من زيت الثعبان .

– يحسن الحالة المزاجية :
الخصائص المضادة للالتهاب التي يتميز بها زيت الثعبان يؤثر على مستوى توازن هرمونات الجسم ، ويؤثر على الحالة المزاجية لذا يمكن فرك قطرات من الزيت على منطقة الصدغ والصدر لتستمتع بتأثيره المحسن للحالة المزاجية .

– الآثار الجانبية لزيت الثعبان :
تفاعلات تحسسية :
هناك بعض الأشخاص التي تعاني من تحسس من زيت الثعبان ويظهر في صورة ألم في البطن وقيء وتقلصات وانتفاخ وإذا لاحظت عقب استعماله تورم في الشفاه وصعوبة في التنفس فيجب أن تتوقف عن استعماله فورًا .

– المكونات :
بعض الشركات التجارية تقوم بخدع الزبائن واستغلال اسم زيت الثعبان لتروج منتجات وزيوت قد تكون خالية تمامًا من المواد الفعالة ، أو تحتوي على مواد أخرى تسبب آثار جانبية غير محببة .
– التهاب في الجلد :
بعض الأشخاص تتحسس من زيت الثعبان موضعيًا ، ويسبب احمرار وتورم وانتفاخ في الجلد ، لذا قبل دهنه على مساحة كبيرة من الجلد يجب وضعه على أجزاء صغيرة من الجسم .

المراجع:

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى