ناجاركوت قرية تجذب سياح العالم

تقع منطقة ناجاركوت أو ما تعرف بالإنجليزية Nagarkot في حضن جبال الهيمالايا وتعد نافذة لأعلى قمة في العالم وهي جبال إفرست وقريبة من منطقة كاتاماندو ، وتعد ناجاركوت منتجع قروي يقع في وادي كاتماندو بنيبال ، وهو يجذب السياح من كل مناطق العالم نظرًا لمنظر الجبال الخلاب ومنظر شروق الشمس وغروبها ، وسنتعرف في هذا المقال على بعض الحقائق الشيقة عن ناجاركوت .
– طلة مثالية لشروق الشمس وغروبها :
يطلق على منطقة ناجاركوت في نيبال أرض شروق الشمس وغروبها ، نظرًا لسحر منظر شروق الشمس وغروبها عبر جبال الهيمالايا ، وتوفر منطقة ناجاركوت في وادي كاتامندو بنيبال منظر أول أشعة لشروق الشمس تطل على ثلوج الجبال ، بل وتمكنك من رؤية أخر شعاع للشمس يغادر المنطقة عند غروب الشمس .
– نافذة على جبل إفرست :
في أحد الأيام المشرق في ناجاركوت ، يمكنك الاستمتاع برؤية واضحة لجبل إيفرست العظيم ، بل تعد ناجاركوت هي المنطقة الوحيدة في وادي كاتماندو التي توفر رؤية قريبة وواضحة لجبل إيفرست العظيم .
– منظر بدرجة 360 درجة :
يمنحك السير على تلة أعلى حديقة وادي كاتماندو الوطنية ، منظرًا مذهلًا بزاوية 360 درجة لجبال الهيمالايا المغطاة بالثلوج والمساحات الخضراء المنتشرة حولها ، بل يمكن للسائح الاستمتاع برؤية 8 أبعاد من جبال الهيمالايا بينما يقف في مكان واحد في ناجاركوت .
– مسار ناجاركوت للتنزه :
لدى معظم الأشخاص الذين يزورون ناجاركوت شيئين في ذهنهم عن تلك القرية الفريدة من نوعها وهما الاستمتاع بشروق وغروب الشمس والرحلات ، ويمنحك الهواء الجبلي النقي والمساحات الخضراء والثلوج المتلألئة على الجبال الشعور بالحرية ، كما يمكنك الاستمتاع بالتنزه عبر مسار ناجاركوت للتنزه سيرًا على الأقدام .
– ركوب الدراجات في الجبل :
هناك العديد من الطرق المؤدية إلى ناجاركوت ، ولكن إذا كنت تبحث عن تجربة فريدة من نوعها ومغامرة شيقة تستمتع بها ، يمكنك تجربة ركوب الدراجات الجبلية من Bhaktapur إلى Nagarkot ، وركوب الدراجات عبر المنحدرات الجبلية يضيف إلى المغامرة الخاصة بك متعة وإثارة .
– مدينة وحصن :
في العصور القديمة ، كانت ناجاركوت قلعة وحصن في وادي كاتماندو ، وتم بناء القلعة لرصد أنشطة الممالك المجاورة .
– عنوان العائلات الملكية :
قبل أن تصبح ناجاركوت هضبة شعبية ، كانت بلدة ناجاركوت ملاذ صيفي للعائلة الملكية في نيبال .
– اليوم الأسود لناجاركوت :
في يوم 14 ديسمبر من عام 2005 م ، لقب ذلك اليوم باليوم الأسود لنجاركوت ، وذلك عندما قام جندي خارج الخدمة اسمه باسوديف ثابا بإطلاق نيران عشوائية على القرويين في ناجاركوت ، أثناء الاحتفالات في معبد كالي ديفي في ناجاركوت ، مما أسفر عن مقتل 11 شخص وإصابة 19 آخرين .