شخصيات

معلومات لا يعرفها البعض عن جاكلين كينيدي

لاشك أن جاكلين كينيدي كانت واحدة من أشهر النساء في القرن العشرين ، فقد كانت أرملة لاثنين من أهم الرجال في العالم ، وهما الرئيس جون كنيدي ، والثري أرسطو أوناسيس ، ولذلك سوف نستعرض بعض الحقائق التي يجهلها الكثيرون عن جاكلين كينيدي .

قضت معظم فترة مراهقتها في إطعام الدجاج

ولدت جاكلين لي بوفيير في 28 يوليو 1929 ، في ساوثامبتون بلونغ آيلاند ، وكان والداها  جانيت وجاك بوفيير من سكان مدينة نيويورك ، وهذا هو المكان الذي ترعرعت فيه جاكي وأختها الصغيرة لي ، وكانت من المفترض أن تقضي جاكي في نيويورك معظم حياتها وتكون فتاة من المدينة .

ولكن في عام 1940 انفصل والداها ، وتزوجت والدتها عام 1942 من هيو دي أوشينكلوس ، وهو صاحب مزرعة هامرميث في توني نيوبورت برود آيلاند ، وكانت تتكون من أكثر من 75 فدانًا وبيت مزرعة يتكون من 28 غرفة ، وهو نفس المنزل الذي أقيم فيه حفل زفاف جاكي على جون كينيدي في عام 1953 .

وكانت تلك المزرعة توفر المؤن خلال الحرب العالمية الثانية لقاعدة نيوبورت البحرية ، وقد أمضت جاكي عدة فصول صيفية هناك وهي في سن المراهقة ، ولأن الحرب كانت قد تركت أوشينكلوس بدون أموال كافية ، لذلك أوكل إلى جاكي مهمة إطعام 2000 دجاجة كانت في المزرعة وجمع بيضها ، وعندما لم تكن جاكي تقوم بمهام المزرعة فإنها كانت تذهب إلى الخليج لمشاهدة السفن القادمة من وإلى القاعدة البحرية .

كانت مدخنة شرهة

كانت جاكلين كيندي مدخنة شرهة حيث كانت تدخن ثلاثة علب من السجائر يوميًا ، ولكنها كسيدة أولى كانت تحرص على مظهرها أمام الرأي العام ، لذلك كانت ترفض أن يقوم أي شخص بالتقاط صور لها وهي تدخن ، أو حتى يكتب عن ذلك في الصحف أو المجلات .

وبالطبع هناك صور لها وهي تدخن ولكنها قليلة ، وحتى بعد اغتيال زوجها جون كيندي ، وبينما هي معه في المستشفى تم التقاط صورة لها وهي تدخن في الساحة الخلفية للمستشفى ، ولكنها أصرت على تغييرها قبل إصدار النسخة النهائية من الصحيفة .

وبعد زواجها من الثري أرسطو أوناسيس كانت أقل حرصًا على مظهرها العام ، ولكنها ظلت تدخن ، حتى توقفت في أوائل عام 1994 بناء على طلب من ابنتها كارولين ، لأنها أصيبت بسرطان الغدد الليمفاوية ، وتوفيت في نفس العام عن عمر يناهز الرابعة والستين .

كانت مغرمة بفرنسا

كانت جاكلين شديدة الولع بفرنسا ، وقد كانت عائلة والدها فرنسية ، كما أمضت جاكلين عامين تدرس في جامعة السوربون بفرنسا ، ولما عادت إلى الولايات المتحدة انتقلت إلى جامعة جورج واشنطن ، وحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الفرنسي ، وكانت معرفتها الدقيقة بالأدب والتاريخ الفرنسي تتوافق مع معرفة جون كنيدي بالتاريخ الإنجليزي .

ولكن كان هناك أمر أخر يجمع بين جاكلين وجون كينيدي ، وهو اهتمامهما الكبير بتاريخ الحرب الأهلية الأمريكية ، وعندما كانت جاكلين تجد كتاب جديد عن الحرب الأهلية ، كان جون ينتزعه منها ليقرأه بنفسه ، وكانوا في بعض الأحيان يطيرون لمشاهدة ساحات المعارك الحقيقية .

التقت بأوناسيس قبل شهر من وفاة كينيدي

لم يكن عام 1963 عام سعيد بالنسبة لجاكي ، ففي يوم 7 أغسطس 1963 أنجبت جاكي ابنها الرابع باتريك بوفييه كينيدي والذي كان يزن أربعة أرطال فقط في مستشفى قاعدة أوتيس الجوية ، وقد لاحظ الأطباء أن الطفل يعاني من صعوبات في التنفس ، وقرروا أنه مصاب بمرض غشاء هيليين ، وتم نقل الطفل إلى مستشفيين مختلفين في بوسطن ، ولكنه توفي قبل أقل من 48 ساعة على ولادته .

دخلت جاكلين في نوبة اكتئاب حادة ، وقد أدركت شقيقتها لي ذلك فطلبت من صديقها الثري اليوناني أرسطو أوناسيس أن يرتب لشقيقتها جاكي رحلة إلى اليونان ، رحب أوناسيس وعرض علي النساء أن يذهبن في رحلة على متن يخته الفاخر الذي يبلغ طوله 325 قدم ، وأن يبقى هو على الشاطئ ، ولكن جاكلين شعرت بالحرج فطلبت منه أن يذهب معهن .

لم يكن جون كينيدي سعيدًا بهذا الترتيب ، ليس فقط بسبب سمعة أوناسيس مع النساء ولكن أيضًا بسبب وجود خلافات مالية بين أوناسيس وبين حكومة الولايات المتحدة ، ولكن كينيدي وافق في النهاية وطلب من زوج أخت جاكي ووكيل وزارة التجارة الأمريكية “فرانكلين دي روزفلت الابن ” وزوجته أن يذهبوا مع زوجته .

كانت على وشك الزواج من فنان معروف

لم يكن أوناسيس هو أول رجل تتعرف عليه جاكلين بعد اغتيال زوجها ، ولكنها التقت بأشخاص أخرين منهم رسام الكاريكتير تشارلز أدمز ، والذي كان من أكثر المغامرين المعروفين في مجتمع نيويورك ، وكانت جاكي من أشد المعجبين به ، وتكهن البعض باقتراب زواجهما ، ولكنها فاجأت الجميع حيث نشر خبر زواجها من أرسطو أوناسيس في 20 أكتوبر 1968 م .

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى