السيرة الذاتية لألفريد هيتشكوك

عمل ألفريد هيتشكوك كمخرجًا سينمائيًا واشتهر بأفلام الإثارة والتشويق المذهلة مثل غرباء في قطار والنافذة الخلفية ، وكان مهتمًا بإظهار الرعب في مواقف الحياة اليومية .
محتويات
الحياة المبكرة والتعليم
ولد ألفريد هيتشكوك في لندن ، إنجلترا ، في 13 أغسطس 1899 ، وهو أصغر أبناء ويليام وإيما ويلن هيتشكوك الثلاثة ، وكان والده بائع دواجن ومستورد للفاكهة ، وكان هيتشكوك بشكل عام طفلًا هادئًا ، ومع ذلك فقد رتب والده أمر حجزه في زنزانة في مركز شرطة محلي وهو في الخامسة من عمره لمدة خمس دقائق بعد أن أساء التصرف ، وتطور لدى هيتشكوك وعيًا دائمًا بموضوع الشعور بالذنب ، خاصة خلال فترة وجوده في كلية سانت إجناتيوس الصارمة ، وألتحق هيتشكوك بجامعة لندن ، بغرض العمل في مجال الهندسة الكهربائية ، وبعد أنهي الجامعة عمل مع شركة تلغراف وفي مجال الإعلانات .
وسرعان ما أصبح هيتشكوك مهتمًا بإنتاج الصور المتحركة وعثر على وظيفة ككاتب للافتات تعرض بين مشاهد الأفلام لدى شركة بريطانية والتي أصبحت فيما بعد شركة إنتاج Paramount Pictures ، وفي عام 1923 بدأ بكتابة بعض المشاهد ، وكان فيلم هيتشكوك الأول كمخرج هو The Pleasure Garden الذي تم تصويره في ألمانيا ، وشملت أفلامه المبكرة الأخرى The Lodger عام 1925 ، وهو معالجة مثيرة لقصة جاك السفاح ، وفيلم Blackmail ((1930 الذي يعد أول فيلم بريطاني ناطق ، ويعتقد البعض أن أفلام هيتشكوك التالية ( The Man Who Knew Too Much( 1934 و ( The Thirty-Nine Steps (1935 كانت هي المسؤولة عن إحياء صناعة الأفلام البريطانية في أوائل الثلاثينات .
الذهاب إلى هوليوود
في عام 1939 غادر هيتشكوك إنجلترا مع زوجته وابنته ليستقر في هوليوود ، كاليفورنيا ، وكانت أغلب أفلامه الأمريكية في أربعينات القرن العشرين عالية التكاليف ومسلية ، وشملت فيلم ريبيكا عام (1940) ؛ وفيلم الشك (1941) الذي استند إلى رواية مثيرة عن امرأة تعتقد أن زوجها قاتل ؛ وقارب النجاة (1944) وهو دراسة عن كيفية البقاء على قيد الحياة في البحار المفتوحة .
وقد أخرج هيتشكوك سلسلة من الأفلام التي وضعته بين الفنانين العظماء للفيلم الحديث ، وكانت أهم أفلامه خلال تلك الفترة أنا أعترف (1953) ، النافذة الخلفية (1954) ، أن تمسك لصًا (1955) ، فيرتيجو (1958) ، وتتعامل العديد من أفلام هيتشكوك مع موضوع شخص عادي عالق في ظروف خارجة عن سيطرته ، و كان هيتشكوك يظهر بنفسه (بدور شرفي) في مشهد قصير واحد في كل أفلامه .
السنوات الأخيرة في حياة هيتشكوك
كان فيلم (Psycho (1960 أكثر أفلام هيتشكوك إثارة للجدل والرعب ، وقد أصاب المشهد الأكثر شهرة في الفيلم جيلاً كاملاً من رواد السينما بالقلق إزاء الاستحمام ، وكان فيلم الطيور (1963) ومارني (1964) من أفلام هيتشكوك الأخيرة والأقل إبهارًا ، وقام هيتشكوك بتوسيع مسيرته المهنية في التلفزيون الأمريكي ، مع سلسلة ظهرت فيها أفلام الإثارة القصيرة من عام 1955 وحتى 1965 ، وبسبب تدهور حالته الصحية تقاعد هيتشكوك عن الإخراج ، وقد نال لقب فارس في عام 1979 وتوفي بعد ذلك بقليل في لوس انجلوس في 29 أبريل 1980 .
حظت أفلام هيتشكوك بشعبية جديدة في التسعينيات بعد إصدار النسخة المعادة من فيلم فيرتيجو في عام 1996 وكان الفيلم ناجحًا بشكل مدهش ، وتم إعداد خطط لإعادة إنتاج أفلام أخرى – حوالي ستة من أفلام هيتشكوك – بأبطال جدد ، وهي فكرة قوبلت باستجابات مختلفة من معجبي هيتشكوك .