شخصيات

سيرة حياة يوهانس كيبلر

كان يوهانس كيبلر عالم فلك ألماني ورياضيًا عاش في أوروبا في القرن السابع عشر واكتشف قوانين حركة الكواكب ، وكان نجاحه أيضًا بسبب اختراعاته التي سمحت له وللآخرين بإجراء اكتشافات جديدة عن الكواكب بالإضافة إلى تحليلها وتسجيلها ، كما قام بإنشاء كتب لحساب مراكز الكواكب كما عمل في مجال  البصريات ، بما في ذلك صنع النظارات كما صنع عدسة محدبة .

حياة يوهانس كيبلر المبكرة

ولد يوهانس كيبلر في 27 ديسمبر 1571 بفورتمبورغ وهي منطقة كانت تابعة للإمبراطورية الرومانية المقدسة ، وكان ضعيفًا في طفولته ، كما أنه كان يعاني من ضعف الإبصار بسبب إصابته بمرض الجدري ، وكانت عائلته بارزه ولكنها أصبحت فقيرة في وقت ولادته ، وقد كان موهوبًا منذ صغره في الرياضيات وحصل عل منحة دراسية لجامعة توبنغن .

حياته العلمية وأهم أعماله

وفي الجامعة تعلم على يد كوبرنيكس ، وبعد أن تخرج بدأ في تدريس الرياضيات وعلم الفلك في جراتس ، وقد كتب ورقة بحثية دفاعًا عن نظام كوبرنيك الذي يؤكد فيه مركزية الشمس تحت مسمى “Mysterium Cosmographicum” في عام 1696 .

وكان كيبلر ينتمي للمذهب اللوثري وبالرغم من ذلك لم يمن بالوجود الحقيقي للمسيح في المناولة الأولى كما تعتقد الكنيسة ، ورفض التوقيع على صيغة بذلك ، لذلك تم طرده من الكنيسة اللوثرية ، كما أنه لم يرغب في التحول إلى الكاثوليكية ولذلك أصبح منبوذ من كلا الجانين ، وظل في صراع معهم لمدة ثلاثين عامًا وقد اضطر لمغادرة جامعة جراتس بسبب تلك الخلافات .

انتقل كيبلر إلى براغ في عام 1600 ، حيث عينه عالم الفضاء الدنماركي تايكو براهي لتحليل الملاحظات الكوكبية وكتابة الحجج ضد خصومه ، وعندما توفي براهي في عام 1601 ، تولى كبلر منصبه وعمل كعالم رياضيات للإمبراطور رودولف الثاني .

ولكن عندما تنازل الإمبراطور رودلف عن الحكم لأخيه ماتياس في عام 1611 ، اضطر كيبلر إلى مغادرة براغ لأنه اسميًا ينتمي للوثرية ، ولكن معتقداته جعلته غير مرحب به أيضًا في المناطق اللوثرية .

وقد توفيت زوجته بسبب الحمى المرقطة وتوفي ابنه بسبب الجدري ، وسمح له بالانتقال إلى لينز وظل عالم الرياضيات الإمبراطوري في ظل حكم ماتياس أيضًا ، وقد تزوج مرة أخرى وأنجب ستة أطفال ولكن ثلاثة منهم توفوا في مرحلة الطفولة ، وفي وقت لاحق اضطر كيبلر للعودة إلى بلدته في فورتمبورغ للدفاع عن والدته التي اتهمت بالسحر .

وفي عام 1619 نشر كتابه Harmonices Mundi والذي أطلق عليه القانون الثالث ، كما نشر كتاب Epitome astronomiae المكون من سبعة مجلدات وقد ناقش هذا العمل البارز كل أمور علم الفلك المعتمدة على مركزية الشمس بطريقة منهجية ، وأكمل الجداول التي بدأها العالم براهي كما تضمنت أعماله تطوير حسابات باستخدام اللوغاريتمات ، كما أنشأ جداول دائمة يمكن أن تتنبأ بمواقع الكواكب ، وقد ثبت صحتها بعد وفاته .

وفاة كيبلر

توفي كيبلر في ريغنسبورغ في عام 1630 ، ولكن قبره فقد بعد تدمير الكنيسة التي دفن فيها خلال حرب الثلاثين عام .

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى