تعاطي المُنشطات في الأنشطة الرياضية

نادراً ما يتم القبض على الرياضيين الذين يتعاطون المنشطات ، يحتاج مُختبري الأدوية إلى حوافز أفضل للقبض عليهم ، إن الرياضيون المحترفون يدفعون ثمناً باهظاً للسعي وراء التفوق والمجد ، والتدريب الجيد يساعد على الحد من إصابات العضلات وارتداد المفاصل ، حيث أن غالبًا ما يحتاج ممارسو الجمباز إلى بدائل مفصل الورك عند بلوغهم منتصف العمر ، بالإضافة إلى أن قلة من لاعبي كرة القدم ينهون مسيرتهم في الملاعب وهم بصحة جيدة دون أن يتعرضوا لإصابات الركبة .
محتويات
بطولات تم فيها تعاطي المُنشطات
إن الكثير من الرياضيين يواجهون مخاطر أكثر ظُلمة عن طريق تناول المنشطات ، عند بداية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانج في كوريا الجنوبية ومع الكشف عن المنشطات ، قررت اللجنة الأولمبية الدولية أخيرًا منع روسيا من المشاركة لكنه سُمح للعديد من الروس بالتنافس كأفراد ، وفي عشية المنافسة قالت محكمة التحكيم الرياضية إن 28 آخرين يجب أن يتلقوا عقوبة أكثر تساهلاً من اللجنة الأولمبية الدولية ، مما يزيد من غموض رسالة مكافحة المنشطات .
إن تناول المنشطات في روسيا أمر غير معتاد فقط من حيث نطاقه وطبيعته المؤسسية حيث أنه لا يوجد بلد أو رياضة محصنة من العقوبات ، وتشير الدراسات عن بطولة العالم لألعاب القوى في عام 2011 ، إلى أن ثلث الرياضيين الذين يستعدون لمنافسات دولية كبيرة يأخذون مواد محظورة ، ومع ذلك فإن 1-2 ٪ فقط يفشلون في الاختبار كل عام ، حيث تم اختبار الرياضي لانس أرمسترونج وهو راكب دراجات فاز بسباق فرنسا للدراجات سبع مرات ثم اعترف بعد ذلك بتعاطي المنشطات طوال ممارسته للرياضة في 250 مناسبة .
تطور صناعة المُنشطات
يُعتبر تناول المنشطات الأن أكثر تطوراً من الحالات التي استخدمت فيها الدول قديماً المنشطات لزيادة عدد الرياضيين ، لكن هه الأيام تم تصميم أدوية جديدة لتكون غير قابلة للكشف عند تحليل عينة دم أو بول ، العديد من الرياضيين يتناولون مخدر الدم وهو الدواء الذي يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء لتحسين القدرة على التحمل .
خطورة تعاطي المنشطات
الرياضيون الذين يتناولون مواد محظورة يعرضون صحتهم للخطر ، عانى الرياضيون السوفييت الذين كانوا يتعاطون المنشطات بمجموعة من المشاكل الخطيرة في وقت لاحق من الحياة ، حيث كانوا أكثر عرضة للانتحار أو الإجهاض أو إنجاب طفل معوق ، ولا أحد يعرف ما هي المخاطر التي يُمكن أن يسببها أي مُنشط جديد ، حيث يمكن أن يسبب تناول منشطات الدم إلى مشاكل قلبية متعددة ، حيث نجد أن أكثر من اثني عشر حالة وفاة لراكبي الدراجات مرتبطة بتعاطي مُنشط الدم ، هناك أيضاً بعض المدربين عديمي الضمير يعطون الرياضيين الناشئين العديد من المنشطات التي سوف تعزز أداءهم في وظائفهم المستقبلية لكنها سوف تسبب الضرر .
دور الهيئات الوطنية للكشف عن المنشطات
يتم إجراء معظم الاختبارات من قبل الهيئات الوطنية للاعبين ، والتي قد لا تحاول جاهدة العثور على أدلة من شأنها أن تحرم نجومها من المشاركة في الأحداث الرياضية الكبيرة ، إن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والتي يُشرف عليها مسؤولين من الاتحادات الرياضية الوطنية واللجنة الأولمبية الدولية نجد أن مصالحهم تتعارض مع بعضها ، بسبب ميزانيتها الصغيرة حيث يبدو أن النظام مصمم ليبدو قوياً ولكنه يعاقب فقط كبش الفداء العرضي .
كيف يجب العمل بجدية للكشف عن المنشطات
إصلاح المنشطات يعني تثبيت الحوافز ، حيث أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تحتاج إلى المال ولابد أن تكون مستقلة عن المسؤولين الرياضيين غير الشرفاء ، ثم يمكن تحسين الاختبار وإجراء مزيد من التحريات والأبحاث ، كما يجب أن تكون العقوبات على المنشطات شديدة ومؤكدة حتى يتم إلزام الجميع بعدم تعاطي المنشطات .