يتفوق المضاد الحيوي كلاريثرومايسين على الإريثرومايسين في قدرته على اختراق أنسجة الرئة وخلايا الماكروفاج ، وبالتالي يوصف في حالات عدوى الجهاز التنفسي والأذن الوسطى والإيدز ، ويندمج مع مواد فعالة أخرى لعلاج جرثومة المعدة ، ويتم استخدام تلك المادة منذ عام 1970 م ثم قامت شركة أدوية يابانية بتطويره وذلك عام 1985 م ، وفي عام 1991 م صرحت منظمة الغذاء والدواء FDA استخدامه ، وفي عام 2005 م صرحت الولايات للمتحدة الأمريكية استخدامه .
محتويات
دواعي استخدام الكلاريثرومايسين
– التهاب رئوي .
– التهاب الشعب الهوائية .
– عدوى الأذن والجيوب الأنفية والحلق والجلد .
– يستخدم بالتعاون مع أنواع أخرى من الأدوية لعلاج جرثومة المعدة .
– يستخدم لعلاج نوع من عدوى الرئة وتسمى MAC والتي تحدث لدى مرضى الإيدز .
– يستخدم للوقاية من عدوى القلب للأشخاص التي تعاني من مشاكل في الأسنان .
– يستخدم في بعض الأحيان لعلاج أنواع أخرى من العدوى مثل مرض لايم ، ومرض كريبتوسبوريديوس ، ومرض خدش القط ، ومرض ليجيونيرز ، ومرض السعال الديكي .
– يستخدم لعلاج الجذام .
– يستخدم لعلاج عدوى الجلد .
آلية عمل مادة الكلاريثرومايسين
تعمل عن طريق تثبيط نمو البكتريا بواسطة تثبيط تكوين البروتين ، حيث يتحد مع 23S rRNA وبالتالي يعيق ترجمة الببتيدات فلا تتكون البروتينات الخاصة بالبكتريا فتعجز عن النمو .
الآثار الجانبية الناتجة من تناول أقراص الكلاريثروميسين
– غثيان .
– قيء .
– ألم في المعدة .
– نكهة غير محببة في الفم .
وقد تستمر تلك الأعراض ليومين أو أكثر ، ولكن إذا ظلت تلك الأعراض تزعجك لفترة أطول فيجب استشارة طبيبك .
آثار جانبية خطيرة ناتجة من تناول الكلاريثروميسين
– تفاعلات تحسسية ضد مادة الكلاريثروميسين .
– مشاكل في الكبد ولون بول داكن وإصفرار بياض العين والجلد .
– مشاكل في معدل ضربات القلب .
الحمل والرضاعة
لم يثبت آمان استخدام مادة الكلاريثرومايسين في الحمل ، ولا يجب استخدامه أثناء فترة الرضاعة لأنه يخرج مع حليب الثدي .
الجرعة
يمكن تناول الكلاريثرومايسين مع أو بدون طعام ، والجرعة هي تناول قرص سريع المفعول من الكلاريثرومايسين بتركيز 250 – 500 مللي جرام مرتين يوميًا ، أو قرص ممتد المفعول بتركيز 1000 مللي جرام مرة يوميًا ولمدة من 7-10 أيام .
