أهم المعلومات عن “المرأة الحديدية” مارجريت تاتشر

اشتهرت مارجريت تاتشر رئيسة الوزراء البريطانية باسم ” المرأة الحديدية ” ، وتعتبر تاتشر أطول رئيسة وزراء في تاريخ بريطانيا الحديث ، وإليك مجموعة من المعلومات الشيقة عن مارجريت تاتشر .
محتويات
كان والدها بقال
ولدت مارجريت هيلدا روبرتس في شقة ضيقة فوق متجر بقالة يمتلكه والدها والذي كان عضو بلدية محلي ثم أصبح فيما بعد عمدة جرانثام بإنجلترا ، أما المنزل الذي ولدت فيه تاتشر فكان يفتقر للبنية الأساسية مثل الماء الجاري والتدفئة المركزية وحتى المرحاض الخاص .
قبل دخول السياسة كانت عالمة أغذية
على الرغم من أن مارجريت تاتشر كانت تخطط للانخراط في المجال السياسي منذ صغرها ، إلا أنها التحقت بجامعة أوكسفورد وتخرجت منها عام 1947م بدرجة في الكيمياء ، وقد قضت فترة طويلة من حياتها كعالمة كيميائية في إحدى شركات البلاستيك ، كما عملت كعالمة في مجال الأغذية J. Lyons and Co. وقضت فترة في تلك الشركة تجري أبحاث لإيجاد طريقة لتصنيع الآيس كريم بتكلفة أقل .
خسرت في أول انتخابات برلمانية لها
كانت تاتشر من أوائل السيدات اللاتي ترأسن رابطة المحافظين بجامعة أكسفورد ، وقد حظيت بدعم حزب المحافظين بعد فترة قصيرة من تخرجها ، وعندما بلغت من العمر 24 عام فقط كانت أصغر مرشح لمقعد في مجلس العوم البريطاني خلال انتخابات عام 1950م .
وقد كانت المعركة الانتخابية قاسية حيث واجهت تاتشر رفض كبير من الطبقة العاملة في مقاطعة دارتفورد والتي أعطت أصواتها لحزب العمال ، وبالرغم من أن تاتشر فشلت في الحصول على هذا المقعد ، ولكنها حظيت باهتمام كبير من وسائل الإعلام ، لأنها تسببت في أن يخسر حزب العمال حوالي ثلث مقاعده ، وقد خسرت تاتشر في في دارتفورد مرة أخرى في عام 1951م ، ولكنها فازت في النهاية بعد أن خاضت المعركة الانتخابية في حي فينشلي والذي كان أحد معاقل حزب المحافظين القوية عام 1959م .
أثناء دراسة القانون أنجبت توأم
بعد أن تزوجت تاتشر من رجل الأعمال الثري دينيس تاتشر عام 1951م تخلت عن مسيرتها العلمية ، وقد ذكرت أنها لم تكن تحب البقاء في المختبر لفترة طويلة ، واتجهت تاتشر لدراسة القانون وفي تلك الأثناء أنجبت التوأم مارك وكارل عام 1953م وفي العام التالي عملت كمحامية متخصصة في قانون الضرائب .
حصلت على لقب خاطفة الحليب
قبل أن تطلق الصحافة لقب المرأة الحديدية على مارجريت تاتشر في أعقاب خطاب ألقته ضد الشيوعية ، حازت على لقب سابق أخر وهو لقب ” خاطفة الحليب ” وذلك لأنها أثناء توليها لمنصب وزيرة التعليم عام 1970م قامت بإنهاء برنامج كانت تتبناه الحكومة لتوفير الحليب بشكل مجاني للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عام لخفض الإنفاق الحكومي ، فوصفها المعارضون في الإعلام بلقب “خاطفة الحليب ” .
لم تصدق أن هناك سيدة سوف تتولى منصب رئيسة الوزراء
قالت تاتشر ذات مرة في لقاء مع صحيفة فينتشلي بريس عام 1970م ” لن يكون هناك سيدة تتولى منصب رئاسة وزراء بريطانيا أثناء حياتي ” ، وبعد خمس سنوات من هذا الحديث حلت تاتشر محل رئيس حزب المحافظين إدوارد هيث كرئيسة لحزب المحافظين ، لتصبح بذلك أول سيدة تتولى رئاسة حزب سياسي بريطاني كبير ، وفي عام 1979م ثبت خطأ رؤية تاتشر لأنها أصبحت أول رئيسة وزراء لبريطانيا .
كان لورانس أوليفيه مسئول بشكل جزئي عن وصولها للسلطة
قبل أن تترشح تاتشر للانتخابات العامة في عام 1979م بفترة قصيرة ، كان مستشارها الخاص قلقًا من أن يشعر الناخبون أن صوت تاتشر لا يصلح ليكون صوت رئيس وزراء بريطانيا ، وفي أحد الأيام قابل مستشار تاتشر المخرج لورانس أوليفيه في أحد القطارات فأوصاه بمدرب صوت شخصي له ، وبالفعل حصلت تاتشر على تدريب على كيفية الخطابة بلهجة واثقة وهذا خدمها طوال حياتها السياسية .
أطول رئيسة وزراء لبريطانيا في القرن العشرين
فازت مارجريت تاتشر لأول مرة عام 1979م ، ثم فازت مرة أخرى عام 1983 و1987م وقد قضت في هذا المنصب حوالي 11 عام و209 يوم ، وهذا يجعلها أطول رئيسة وزراء حكمت بريطانيا بعد اللورد ليفربول الذي تولى هذا المنصب منذ عام 1812م وحتى عام 1827م .
نجت من محاولة اغتيال
في يوم 12 أكتوبر عام 1984م انفجرت قنبلة موقوتة في فندق جراند برايتون بإنجلترا ، وتلك القنبلة تم وضعها قبل عدة أسابيع من الحادث بواسطة عضو في الجيش الجمهوري الأيرلندي يسمى باتريك ماجي ، وقد استهدف ماجي هذا المكان بالتحديد لأن حزب المحافظين البريطاني كان يعقد مؤتمره السنوي هناك ، وقد تعرض جناح تاتشر لأضرار بالغة ، ولكنها وقت الانفجار كانت في غرفة مجاورة فنجت من الانفجار ، ولكن 5 أشخاص آخرين لقوا حتفهم في هذا الانفجار منهم عضو البرلمان ، وقد أصرت تاتشر في ذلك اليوم على إلقاء خطابها في الموعد المقرر له بالرغم من تحذيرات رجال الأمن لها .
يتم الاحتفال بيوم مارجريت تاتشر في جزرفوكلاند
جزر فوكلاند هي مستعمرة بريطانية قليلة السكن تقع في جنوب المحيط الأطلسي بالقرب من شواطئ الأرجنتين ، وكلا البلدين يطالب بحقه في تلك الجزر ، وفي يوم 2 أبريل عام 1982م غزت الأرجنتين جزر فوكلاند ، ولكن تاتشر ردت على هذا الهجوم بهجوم برمائي واستعادت الجزر بعد شهرين ، وفي يوم 10 يناير عام 1983م زارت تاتشر المستعمرة للاحتفال بعودتها للسيادة البريطانية ، ومنذ ذلك اليوم يتم الاحتفال بذكرى تلك الزيارة في 10 يناير من كل عام .