10 حقائق مثيرة وفريدة عن أوزبكستان

تقع أوزبكستان في آسيا الوسطى، وتتقاسم حدودها مع تركمانستان وأفغانستان وطاجيكستان وكازاخستان وقيرغيزستان، وحصلت على استقلالها في 31 أغسطس 1991م بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وفيما يلي بعض الحقائق المهمة حول أوزبكستان:
محتويات
بلد غير ساحلي
أوزبكستان دولة مزدوجة غير ساحلية. ولا يوجد سوى دولتين من هذا القبيل في العالم، الدولة الأخرى هي ليختنشتاين في أوروبا، وللوصول إلى أي خط ساحلي في أوزبكستان، يتعين على المرء عبور بلدين على الأقل، وتشمل البلدان الحدودية مع أوزبكستان تركمانستان وطاجيكستان وكازاخستان وأفغانستان وقيرغيزستان ، وهذه البلدان أيضًا غير ساحلية.
إمبراطورية قوية
كانت أوزبكستان الحالية جزءًا من الإمبراطورية الفارسية التي غزاها الإسكندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد. وكانت أيضًا تحت الحكم المغول في القرن الثالث عشر، بقيادة خنكيز خان، واستولى عليها الأتراك السلجوقيين في القرن السادس عشر، وأصبحت المنطقة تحت إمبراطورية تامرلين العظيمة، وفي عام 1925 كانت المنطقة تحت سيطرة السوفيات ، وكانت تعرف باسم جمهورية أوزبكستان الاشتراكية السوفيتية.
بها أكبر منجم ذهب مفتوح في العالم
يوجد في أوزبكستان أكبر منجم ذهب في العالم، يقع في Muruntau في صحراء Qizilqum أو صحراء Kyzyl Kum، وينتج المنجم حوالي 2 مليون أوقية من الذهب كل عام، ويغطي مساحة 2.17 ميلًا بمعدل 1.55 ميلًا وعمق 1837 قدمًا، وتشير التقديرات إلى أن احتياطيات الذهب في منطقة Muruntau ، تبلغ حوالي 170 مليون أونصة من الذهب، تم اكتشاف الذهب لأول مرة في المنطقة في عام 1958م، المنطقة في هذه الفترة مصدرًا للفيروز من وقت طريق الحرير، ومع ذلك لم يتم استكشاف المنطقة إلا في الخمسينيات، وبدأ التعدين التجاري في عام 1967م.
أكبر بحيرة متقلصة
كان بحر آرال ” Aral Sea” سابقًا رابع أكبر بحيرة في العالم ، حيث تبلغ مساحته 26300 ميل مربع ومنذ عام 1960م، بدأ بالتقلص تدريجيًا، واعتبارًا من عام 1997م اختفى حوالي 10 ٪ من البحيرة وما تبقى كانت بعض البحيرات الصغيرة، واعتبارًا من عام 2009م ، كان الجزء الأكبر من البحيرة الجنوبية الشرقية قد جف بالفعل ، وتقلصت معظم البحيرة الجنوبية الغربية لتشكيل قطاع صغير على طول البحر الجنوبي سابقًا،وأظهرت الصور التي التقطتها وكالة ناسا في عام 2014م الجزء الشرقي من بحر آرال السابق الذي جفت تمامًا ويعرف حاليًا باسم صحراء أرالكوم.
مواقع التراث العالمي لليونسكو
أوزبكستان هي موطن لخمسة مواقع تابعة للتراث العالمي لليونسكو، ومواقع التراث هي Itchan Kala ، والتي كانت واحدة من آخر أماكن الراحة للقوافل في فترة العصور الوسطى قبل عبور الصحراء إلى إيران ، ويوجد فيها أكثر من 250 منزل قديم، أدرجت اليونسكو Itchal Kala كموقع للتراث العالمي في عام 1990.
بخارى هي واحدة من مدن العصور الوسطى في وسط آسيا وتقع على طريق الحرير الشهير ويعتقد أن عمرها أكثر من 2000 سنة تضم العديد من المعالم الأثرية التي لا تزال محتفظة بجمالها، وفي عام 1993م أدرجت اليونسكو المدينة كموقع للتراث الثقافي العالمي.
تشمل المواقع الأخرى الموجودة بها، سمرقند ، وهي مفترق طرق للثقافات وأدرجتها اليونسكو في عام 2001م، ويعد موقع جبال تيان شان أحد مواقع التراث العالمي التي أدرجتها اليونسكو في عام 2016م، بينما تم إدراج المركز التاريخي Shakhrisyabz. عام2000.
في المرتبة لـ 56من حيث المساحة
تحتل أوزبكستان المرتبة السادسة والخمسين في العالم من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها حوالي 172،700 ميل مربع ، وهي تقريبًا نفس مساحة إسبانيا وولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة. وتبلغ المسافة من الشرق إلى الغرب 885 ميلاً ، بينما تبلغ المسافة من الجنوب إلى الشمال 580 ميلاً.
الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية
تعد أوزبكستان هي موطن لاثنين من المتنزهات الوطنية وتسع محميات طبيعية. وأقدم حديقة وطنية هي حديقة زامين الوطنية التي تم تأسيسها في عام 1926م، وكانت تُعرف في ذلك الوقت باسم محمية غوراش الطبيعية.
النشاط الاقتصادي
يعتمد اقتصاد أوزبكستان اعتمادًا كبيرًا على القطن بالإضافة إلى المعادن الطبيعية الأخرى كالذهب واليورانيوم، بجانب الغاز الطبيعي ، وتمتلك البلاد رابع أكبر رواسب ذهبية في العالم.
السكان الأوائل
أول من سكنها هم البدو الإيرانيين المعروفين باسم السكيثيين في الألفية الأولى قبل الميلاد.
المشاكل التي تواجه أوزبكستان
أحد أكبر التحديات التي تواجه أوزبكستان هو الفساد المتغلغل على كافة مستويات المجتمع، في عام 2005 ، احتلت المرتبة 137 من بين 159 دولة فاسدة في العالم. وفي عام 2007 ، تم تصنيفها رقم 175 من بين 179 دولة فاسدة. وتشير التقارير إلى أن العائدات من القطاعات الرئيسية في الاقتصاد مثل القطن والغاز والذهب موزعة على زمرة صغيرة من السكان، ويتلقى عامة السكان منافع قليلة أو معدومة.