ما هي عاصمة نيبال

عاصمة نيبال هي مدينة كاتماندو وهي أيضًا أكبر مدينة في البلاد ، وهي أحد مواقع اليونسكو للتراث العالمي ، حيث يعود تاريخ تلك المدينة إلى زمن قديم ، فالاكتشافات الآثرية تشير إلى أن تاريخها يعودللفترة بين عامي 167 قبل الميلاد و1 ميلادية ، وكانت أقدم الأدلة التاريخية التي عثر عليها في تلك المدينة هي تمثال مليغون الذي يعود تاريخه للعام 185 ميلادية ، وتقع كاتماندو في منطة جبلية بالقرب من نقطة التقاء نهر باجماتي مع نهر فيشنوماتي ، وتقع المدينة على ارتفاع 1400 متر فوق مستوى سطح البحر في وادي كاتماندو ، وتأخذ المدينة شكل الوعاء الذي يقع في وسط نيبال .
محتويات
تاريخ مدينة كاتماندو
تأسست تلك المدينة عام 723 ، وقام بتأسيسها راجا جوناكاماديفا ، وظلت المدينة تحت حكم أسرة مالا في الفترة بين القرن الثاني عشر وحتى القرن السابع عشر عندما سقطت تحت حكم مملكة جورخا عام 1768م .
أما في التاريخ الحديث فقد عانت المدينة من اضطرابات وعدم استقرار سياسي وأعمال عنف تسبب في إحداث خسائر في الأرواح وأضرار بالمباني .
دور العاصمة في نيبال
تعد نيبال من أفقر دول العالم وأقلها تقدمًا حيث يعيش أكثر من ثلثي سكانها تحت خط الفقر ، وتعتبر الزراعة هي العمود الفقري لاقتصاد نيبال وهي توفر سبل العيش لحوالي ثلاثة أرباع السكان ، وهي تمثل حوالي 38% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد .
وتضم العاصمة النيبالية كاتماندو معظم المباني الحكومية ومباني السفارات والمنظمات والبنوك ، وهي مقر رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي SAARC ، كما أنها أهم مركز تجاري في البلاد ، وقد شهدت تلك المدينة توسعات كبيرة في أنظمة النقل والطرق والخدمات الجوية خلال سبعينيات القرن العشرين .
وهذا جعل المدينة أهم مركز للنقل الوطني في نيبال ، حيث أنها تضم مطار تريبهوفان الدولي الذي يقع على بعد بضعة كيلومترات من وسط المدينة ويقدم رحلات محلية ودولية ، وتصدر تلك المدينة مجموعة من الأشغال اليدوية والأعمال الفنية والورق ومجموعة بضائع أخرى ، جانب أنها أصبحت مركز جذب سياحي ، وتمثل السياحة واحدة من مصادر الدخل الرئيسية بالمدينة .
التركيبة الثقافية للعاصمة كاتماندو
يبلغ عدد سكان كاتماندو 985000 نسمة ، وتتميز بالتنوع الثقافي حيث تتكون التركيبة السكانية بها من العديد من الأعراق والأديان واللغات ويشكل عرق نيوار Newar أكبر مجموعة عرقية هناك (حوالي 30% من سكان العاصمة ) تليها Mtawali والتي تشكل 25% من السكان ، ومازالت بعض المجموعات تحتفل بمهرجانات قديمة في الشوارع وفقًا لبعض التقويمات الفلكية ، مثل مهرجان مقار سانكرانتي الذي يتبع التقويم الشمسي ، ويحتفل السكان به من خلال السباحة في نهر الجانج