الثقافة
لدغات النحل

شاعت الأقاول حول لدغات النحل ، فمن الناس ، من يرى أن للدغات النحل فوائد ، لا تعد ، ولا تحصى ، ومنهم أيضًا من يحذر من الأضرار الجانبية للدغات النحل ، زفيما يلي نتعرف على ذلك بالتفصيل .
محتويات
لدغات النحل
يطلق على لدغة النحل ، اسم سم النحل ، واسم سم ، قد يوحي إلينا بضرر تلك اللدغات الشديد ، والجدير بالذكر ، أن لسم النحل ، استخدامات عديدة طبيعية ، للقضاء على العديد من الأمراض ، وذلك السم ، عبارة عن سائل حمضي ، يتسم بأنه عديم اللون ، يقوم النحل بإفرازه ، من خلال لدغ أحد الأشخاص ، وذلك حينما يشعر النحل ، بأن شيئًا ما يهدد حياته ، فيقوم بلدغه ، ومن ثم تموت النحلة ، حيث تفيد تلك اللدغات في الحالات التالية :
- يحتوي سم النحل على المركبات ، التي لها تأثير قوي ، وفعال ، في الالتهابات ، لذا له دور فعال في القضاء على الالتهابات المزمنة .
- يحتوي سم النحل أيضًا على عناصر متعددة من الإنزيمات ، والمعادن المختلفة ، والسكريات ، والأحماض الأمينية ، المفيدة لصحة الإنسان .
- يحتوي سم النحل على ستة وعشرين حمض أميني ، يعادل حوالي نصف وزن السم ، وهو المفيد للغاية ، في تأثيره الفائق كمضاد للفيروسات ، والبكتريا ، وأنواع السرطانات ، والأورام المختلفة ، وتعتبر هي المسببة للألم ، الذي يشعر به الإنسان ، من جراء اللدغ من النحل .
- يحتوي سم النحل على عناصر الأبامين ، والأدولابين ، وعلى الرغم من كونها سموم ، إلا أنها تمتلك العديد من الخصائص ، على أنها مضادة للالتهابات ، كما وتعد مسكنًا قويًا للآلام .
- شاع استخدام سم النحل ، على أنه علاج فعال ، في مجال الطب البديل .
- وعلى الرغم من شيوع استخدام سم النحل ، في علاج العديد من الأمراض ، خلال الآونة الأخيرة ، فلا ننسى أنه تم استخدامه كدواء فعال ، وطبيعي ، لعلاج العديد من الأمراض ، عى امتداد قرون طويلة سابقة .
- يتم الاعتماد على سم النحل ، باستخدامه بالعديد من الطرق المختلفة ، والمتغايرة ، حيث في بعض الحالات ، يتم ، تحت إشراف الطبيب المعالج بالطب البديل ، وضع النحل على الأماكن المراد لدغها ، وبالتالي لدغها بطريقة مباشرة .
- في بعض الأمراض ، يتم استخلاص سم النحل ، ومن ثم إضافته إلى مختلف أنواع المنتجات ، وذلك كما في المكملات الغذائية ، وكذلك المرطبات ، والمستخلصات الطبيعية ، بالإضافة إلى الأمصال ، وغيرها من الاستخدامات الكثيرة ، والشائعة .