كيف يمكن حساب الوقت المناسب للتأهل إلى النوم ؟

هل تعاني من اضطرابات في النوم ؟ إن الحصول على فترة كافية من النوم ، أمر مهم للغاية ، لما له من دور فعال للغاية في صحة الجسم ، والحصول على الراحة ، والاسترخاء ، المهمين للإنسان ، كما وينتج عن ذلك نتائج فعالة في الإنتاج ، والتفاعل البناء ، خلال اليوم كله ، وفيما يلي شرح لأهم طرق حساب الأوقات المناسبة للنوم ، على مدار اليوم .
محتويات
كيف يمكن حساب الوقت المناسب للتأهل إلى النوم ؟
يؤثر وقت النوم ، وكذلك كمية النوم ، على مشاعر الإنسان ، ومزاجه خلال اليوم ، وكذلك تركيزه ، ووزنه ، هذا فضلًا عن عمليات الأيض ، ووظائف العقل ، والمزاج ، والعديد من الأشياء الأخرى ، المرتبطة بصحة ، مزاج الإنسان ، والجدير بالذكر ، أنه عند معظم الناس ، أوقات الاستيقاظ من النوم ، تتسم بالثبات ، أي أنهم يستيقظون بشكل دائم ، في موعد محدد ، بعينه ، أما بالنسبة إلى أوقات النوم ، فإنك تجدها تختلف من وقت إلى آخر ، ومن يوم ، عن الذي يليه ، أو يسبقه ، وهكذا .
الجدير بالذكر ، أن كمية النوم ، الذي يحصل عليها الأطفال ، لا سيما الرضع ، تفوق معدلات النوم ، التي يحصل عليها البالغون ، حيث أن الأطفال الرضع ، يحتاجون إلى ساعات طويلة من النوم ، والتي قد تصل في غالب الأحيان ، إلى سبع عشرة ساعة ، أما البالغون ، فيكفيهم حوالي سبع ساعات فقط ، أو حسب احتياج كل جسم .
ووفقًا للمؤسسة الوطنية الخاصة بالنوم ، تعد التوجيهات الآتية ، بمثابة مبادئ عامة ، تخص فترات ، ومعدلات النوم ، في المراحل العمرية المختلفة :
- الأطفال المواليد ، وحتى ثلاثة أشهر : معدلات نومهم ، تتناوب ما بين : 14 ، وحتى 17 ساعة .
- من الشهر الرابع ، وحتى الشر الحادي عشر : معدلات نومهم ، تتناوب ما بين 12 ، وحتى 15 ساعة .
- من عمر سنة ، وحتى سنتين : تتناوب معدلات نومهم ما بين 11 ، وحتى 14 ساعة .
- من عمر ثلاث سنوات ، وحتى خمس سنوات : تتناوب معدلات نومهم ما بين 10 ساعات ، وحتى 13 ساعة .
- من عمر ست سنوات ، وحتى ثلاثة عشر عامًا : تتناوب معدلات نومهم ما بين 9 ، وحتى 11 ساعة .
- من عمر أربعة عشر عامًا ، وحتى سبعة عشر عامًا : تتناوب معدلات نومهم ما بين 8 ، وحتى 10 ساعات .
- من عمر ثمانية عشر عامًا ، وحتى سن الأربعة وستين عامًا : تتناوب معدلات نومهم ما بين7 ، وحتى 9 ساعات .
- من عمر خمسة وستين عامًا ، فما فوق : تتناوب معدلات نومهم ما بين7 ، وحتى 8 ساعات .
وذلك مع الوضع في الحسبان ، الاختلافات من شخص إلى آخر ، حسب احتياجات كل جسم على حدة .