عام

المملكة السعودية تتقدم خمسة مراكز كأفضل البلاد جذبًا للكفاءات

تترسخ جهود المملكة العربية السعودية ، وتظل إنجازاتها المتلاحقة ، في تقدم ، وازدياد ، يوم بعد يوم ، والحق أن هذه الجهود ، لا تكل يومًا ، وإنما تزداد نشاطًا ، وثباتًا ، وسعيًا نحو الأفضل دائمًا .

المملكة السعودية تتقدم خمسة مراكز كأفضل البلاد جذبًا للكفاءات

تقدمت المملكة العربية السعودية ، خمس مراتب متتالية ، نحو المرتبة العليا في ترتيب الدول الأكثر جذبًا للكفاءات ، والتي من جراء التقدم خلالها ، احتلت المملكة العربية السعودية المطهرة ، المركز التاسع والعشرين ( 29 ) ، وذلك بين مختلف الدول الأخرى ، والتي تتضمن نحو ثلاث وستين دولةً ( 63 ) ، على مستوى العالم .

وتجدر الإشارة إلى أنه قد جاءت القفزة من ذلك المركز السابق ، وهو المركز الرابع والثلاثين ( 34 ) ، على خلفية المزيد من التطورات الحديثة ، التي قد شهدتها المملكة العربية السعودية في مجال متكافئ ، وهو الاستثمار والتنمية ، وتقيس الطبعة السادسة ، عن المؤسسة الشهيرة ( إم إي دي ) ، المخصصة في الأبحاث بسويسرا ، من التصنيف العالمي ، الخاص بالمواهب ، قدرة ثلاث وستين ( 63 ) دولة ، في إطار تطوير ، وجذب الكفاءات .

فضلًا عن الاحتفاظ بالمهنيين ، المؤهلين بشكل فعلي ، استنادا إلى ثلاثة من المعايير ، التي تتفرع العديد من المؤشرات عنها ، وذلك بحسب الصحيفة السعودية ” الاقتصادية ” ، وقد تمثل المعيار الأول في عامل ، ومجال ” الاستثمار والتنمية ” الذي من شأنه أن يقيم الموارد ، قيد الالتزام بها فعليًا ، وذلك لزراعة ، وتأسيس رأس المال البشري، بشكل محلي .

كما تم الكشف عن مدى ” جذب الدولة للمواهب ” ، الأجنبية منها ، وكذلك المحلية ، وفي الأخير ، يتضح أن عامل ” الجاهزية ” يقوم بالتحديد على شكل كمي ، يحدد نوعية المهارات ، وكذلك الكفاءات التي تتيحها الدول ، كما وتتفرع عن المعايير هذه ، عدة مؤشرات ، تتضمن من بينها نوعية الحياة ، فضلًا عن نظام التدريب المهني ، بالإضافة إلى مناهج التعليم ، وكذلك البنية التحتية للصحة ، ولا ننسى الاهتمام بالعمالة ، التي لها مهارات عالية ، ومتكافئة عبر الحدود ..

وفي التصنيف الذي يقوم برصد تحركات الكفاءات ، والأدمغة ، والمهارات ، على مستوى العالم ، قد أتت المملكة العربية السعودية ، في المركز ( 28 ) ، على مستوى العالم أجمع ، في مجال ” الاستثمار والتنمية “، وها قد صعدت إلى المرتبة ( 22 ) ، وذلك في مجال ” الجاهزية ” ، والتي تعني تنفيذ التدريب المهني .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى