تعد المملكة العربية السعودية ، من أكثر البلاد ، جذبًا للناس ، من جميع الشعوب ، والثقافات ، فهي مهد الحضارات الإسلامية المطهرة ، ومنبع العبق ، والطهر ، والعفاف ، على مر العصور ، والأزمان ، وسيبقى حبها ، يجري ، كمجرى الدم في العروق .
ياباني يجيد التحدث باللهجة الخليجية وحديثه عن المملكة السعودية
عقب أن قضى الياباني يونوبو كانيكو ، زمنًا لا بأس به من حياته ، في دولة الإمارات العربية المتحدة ، تمكن خلالها من تعلم اللهجة الإماراتية ، بإتقان ، قام بتغيير اسمه ، ليصبح ( منصور ) ، بدلًا من يونوبو كانيكو ، الذي أصبح من خلال اسمه الجديد ، أحد أشهر ، وأعظم ، رجال الأعمال المشاهير ، والمستشارين الأفضل على الإطلاق ، في مجال التسويق .
وقد صرح منصور ، في حديثه له ، قائلًا : لقد زرت كافة الدول العربية جمعاء ، ما عدا المملكة العربية السعودية ، ووإنني أترقب موعد فتح التأشيرات السياحية ، وحينها سأقوم بزيارتها ، على الفور ، وقد تم الاتفاق على ذلك فعليًا ، حيث سأتمكن من خلال هذه الرحلة المترقبة ، من الاطلاع على أبرز ، وأهم المواقع التراثية ، وكذلك المواقع السياحية ، الموجودة داخل المملكة العربية السعودية .
واستأنف منصور قائلًا ، بعد زيارة المملكة السعودية : ” حينما قمت بالاطلاع على أبرز المواقع الأثرية ، والسياحية ، في المملكة السعودية ، وبرامج الرحلات المتاحة داخلها ، هذا فضلًا عن تجربة العديد من أكلاتها الشعبية المشهورة ، نال على إعجابي عدد ضخم من أصناف الأطباق ، مثل : الجريش ، والكبسة ، والقرصان ، والحنيني ، كما أشار بسعادته الغامرة ، حيث حظي بقبول عارم ، من قبل الشعب السعودي الأصيل .
وقد طلبوا مني بعضًا من الصور شخصية معهم ، ورحبوا بمحاكاتي باللغة العربية الأصيلة ، بلهجتهم ، وقد اكتسبت ، وتعلمت منهم العديد من الكلمات الجديدة ، لا سيما كلمات الترحيب ، والتي تتمثل في : مرحبًا مليون ، الله يحييك ، كما وإنني أتطلع إلى تعلم اللغة العربية ، بلهجاتها المتعددة الجميلة ، فضلًا عن أهازيجها الرائعة التي سمعتها ، واسمتمتعت بها من كبار السن ” .
وقد أوضح منصور ، بأنه ينوي إنشاء محل ، متخصص في بيع المنتجات اليابانية ، لا سيما في الرياض تحديدًا ، بالإضافة إلى مزيد من المشروعات الترويجية السياحية ، للمملكة العربية السعودية ، لا سيما في اليابان ، حيث عبر عن مدى اهتمامه ، بقيمة التبادل التجاري بين البلدين .
عبر أيضًا منصور ، عن عقده نية ارتداء الزي السعودي الرسمي ، وإتقان اللغة العربية الفصحى ، بلهجاتها المختلفة ، خلال الأربعة أعوام التالية ، إن شاء الله ، كل ذلك بسبب حبه الجم ، وولعه بالمملكة السعودية ، وشعبها الأصيل .